لا يوجد داعٍ للقلق، فالعلماء يعملون على تطوير سوار إلكترونى باسم Jomi، يمكنه أن يخبركم بضرورة شرب المزيد من المياه.
يعمل هذا السوار الإلكترونى عند ربطه بقنينة الماء، ويقيس الكمية التى شربتها، ومن ثم يذكرك كلما حان الوقت لضرورة الزيادة، من خلال استخدام وسائل تنبيه صوتية وإشارات ضوئية.
ورغم أن العمل على تصنيع الجهاز وتصميمه النهائى مازال قائماً، إلا أن التصاميم المبدئية حظيت على الكثير من الاهتمام عندما روجها عدد من المواقع الإلكترونية.
كما يتوقع أن يرتبط السوار الإلكترونى بالهواتف الذكية ليتمكن المستخدمون من التحقق من معدل الرطوبة فى أجسادهم، ومعدل التبول، الذى يمكن أن يفقد الجسم رطوبته أن لم يتم التزود بالكمية الضرورية من المياه.
وسيواجه العلماء تحديًا فى تجاوز عدة منافسين سابقين، فهذا لن يكون الاختراع الأول فى مجال قياس معدل السوائل التى يحتويها الجسد، إذ سبقهم بالفكرة اختراع hydracoach.
لكن الحاجة لاقتناء هذه المنتجات تكمن بشكل عام فى زيادة شرب المشروبات الغازية، التى لا يمكنها أن تقوم بدور المياه.
ويأتى هذا الاختراع بعد تطور التكنولوجيا وبعد تطورها وصغر حجمها، بحيث أصبح فى الإمكان لبسها، بالإضافة إلى ارتباط التكنولوجيا بالمجالات الطبية والصحية.
شوكة ذكية تقيس كمية سعرات الطعام قبل تناوله
طور العلماء اختراعًا باسم HapiFork الذى يعمل على قياس عدد لقم الطعام التى يتناولها المستخدم على المائدة والسرعة التى يتناول فيها الشخص طعامه، مما يمكنه أن ينبه الشخص بضرورة الإبطاء فى الأكل، أو التخفيف منه، وبالتالى المساهمة فى إنقاص الوزن تدريجيًا.
ويمكن أن يؤدى التناول السريع للطعام إلى زيادة الوزن، إذ تستغرق المعدة حوالى 20 دقيقة لإعلام الدماغ بشعورها بالشبع، وبالتالى يمكن للأكل السريع أن يزيد من كمية الطعام الذى يدخل الجسم، وبالتالى ازدياد الوزن، كما يمكن للأكل البطىء أن يقلل من احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة وبمرض السكرى.
وتساعد التكنولوجيا فى عصرنا الحالى الأشخاص على تتبع نظام للحفاظ على الصحة وتحسين مستوى الحياة، إذ يمكن اليوم من خلال هذه التكنولوجيا قياس معدل نبضات القلب وقياس الرطوبة فى الجو، وتحديد المزاج، كما تعدى الوضع إلى تنبيه الأجهزة لضرورة شرب المستخدم للمياه.
ويتوقع الخبراء بأن المستقبل يحمل آمالاً فى ربط أجهزة الاستشعار التى توفرها هذه التكنولوجيا ببعضها البعض، لتوفر معلومات مثل كم يحتاج المستخدم من الطعام عندما يتسنى له النوم لمدة ثمان ساعات؟ أو هل تؤثر نوعية الهواء فى المنزل على مزاج سكانه؟
اليوم السابع