وقال مصدر عسكرى كورى جنوبى لم يتم كشف النقاب عنه لوكالة يونهاب أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أوضحت أن القوات الكورية الشمالية نقلت منصتين متحركتين لإطلاق صواريخ سكود قصيرة المدى إلى إقليم هامجيون الجنوبى.
وأضاف المصدر أن الجيش يراقب عن كثب احدث استعدادات للشمال لإطلاق صاروخ.وقالت يونهاب، إن كوريا الشمالية نقلت صاروخين موسودان متوسطى المدى فى أول إبريل ووضعت سبع منصات متحركة فى نفس المنطقة. وقد تقوم كوريا باستعراض للقوة كى يتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس جيشها فى 25 إبريل نيسان.
وقال مسئول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنه لا يستطيع تأكيد تقرير وكالة الأنباء وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أى نشاط غير عادى فى كوريا الشمالية.
فيما أعلنت السلطات اليابانية أن سفينتين مراقبة بحرية صينيتين أبحرتا، امس، خارج المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى المعروفة باسم (سينكاكو).
وأفادت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية بأن سلطات خفر السواحل فى مدينة أوكيناوا أكدت أن السفينتين الصينيتين شوهدتا بالمنطقة المتاخمة للمياه الإقليمية اليابانية حول سلسلة الجزر التى تسيطر عليها اليابان وتدعى الصين أحقيتها فى امتلاكها.
وأوضحت السلطات اليابانية أنه تم تحذير السفينتين الصينيتين من دخول المياه الإقليمية اليابانية، ولكن ادعت سفينة منهما أن سلسلة جزر (سينكاكو) تعد ملكا للصين منذ الأزمة القديمة.
وأرسل رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى امس، هدية رمزية إلى نصب ياسوكونى التذكارى، الذى ينظر إليه باعتباره رمزا لحقبة الماضى العسكرى لليابان، وهى خطوة قد تثير حفيظة ضحايا آسيويين للعدوان العسكرى اليابانى، إبان الحرب العالمية الثانية، بما فى ذلك الصين وكوريا الجنوبية.
وأرسل آبى وهو من دعاة القومية البارزين شجرة صنوبر إلى النصب الذى أقيم تكريما لأربعة عشر قائدا يابانيا، أدانتهم محاكم الحلفاء عقب الحرب العالمية الثانية، بارتكاب جرائم حرب إلى جانب تكريم قتلى حرب آخرين، ولم يقم آبى بزيارة نصب ياسوكونى بنفسه.
ومن غير المرجح أن يقوم آبى الذى أصبح رئيسا لوزراء اليابان لفترة ولاية ثانية بعد الفوز الذى حققه حزبه الديمقراطى الحر، فى الانتخابات التى جرت فى ديسمبر الماضى، بزيارة النصب التذكارى، وهو يسعى جاهدا إلى إعادة بناء العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية.وتدهورت العلاقات الصينية اليابانية بشدة فى سبتمبر الماضى، بعد أن اشترت اليابان جزرا صغيرة فى بحر الصين الشرقى، تطالب بكين بالسيادة عليها، مما فجر احتجاجات مناهضة لليابان فى أرجاء الصين.
كما حذر قادة عسكريون كوريون جنوبيون وأمريكيون، امس، كوريا الشمالية من استمرار الاستفزازات والتهديدات والتى سيكون لها نتائج وعواقب وخيمة لن يتمكن النظام الحاكم فى الدولة الشيوعية من تفاديها.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن كلا من رئيس الأركان الكورى الجنوبى الجنرال جونج سونج جو ونظيره الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى أكدا ذلك فى بيان أصدرته هيئة القيادة المشتركة عقب لقائهما فى سول.
وعقب نقاشهما حول كيفية التعامل مع التهديدات الكورية الشمالية، شدد الطرفان على أن البلدين الحليفين يملكان قدرات كافية وسيعرفان كيف يحتويان استفزازات بيونج يانج.
وأكد القائدان العسكريان على قوة العلاقات المشتركة بين سول وواشنطن، والتى سيعملان على تقويتهما مع دعم العلاقات العسكرية، وفقا للبيان الصادر.
وكان ديمسبى قد وصل إلى سول فى زيارة تستغرق 3 ساعات قادما من الصين، وتأتى زيارته هذه بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لكل من سول وطوكيو. كما عقد جونج وديمسى اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس اتفقا خلاله على الاحتفاظ بموقف دفاعى قوى لاحتواء أية تهديدات كورية شمالية.
ويستجوب أعضاء البرلمان البريطانى، رؤساء هيئة الإذاعة البريطانية بى.بى.سى هذا الأسبوع، بسبب قرار بالسماح لأحد صحفيى الهيئة باستغلال رحلة جامعية، كغطاء لدخول كوريا الشمالية، أحد أكثر دول العالم القمعية، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية امس.
وذكرت صحيفة ذى اندبندنت البريطانية، أن لورد هول المدير العام الجديد للهيئة، ولورد باتن، رئيس مجلس أمناء بى بى سى، سيواجهان اتهامات بتعريض طلاب للخطر، من أجل جمع مادة لبرنامج عن كوريا الشمالية، وذلك خلال جلسة تقديمهما دليل للجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان يوم الخميس المقبل.وكانت الصحيفة قد كشفت الأسبوع الماضى، عن أن جون سوينى، الصحفى فى بى.بى.سى، انضم لرحلة طلاب من كلية لندن للاقتصاد فى زيارة إلى الدولة الشيوعية.
وتابعت أن سوينى لم يكشف أنه صحفى، إلا أنه استخدم الرحلة لتصوير مقاطع فيلمية خلسة، لاستخدامها فى حلقة برنامج بانوراما بعنوان كوريا الشمالية السرية.
وكالات
[/JUSTIFY]