واعتبر تلفون كوكو في بيانه أصدره اليوم في جوبا تلقت (سونا) نسخة منه هذه المواقف بأنها مساندة لحقوق وقيم وقضية أكثر منها مساندة ومناصرة لشخص تلفون كوكو الذي تعرضت حريته للإنتهاك .
وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان :
بيان لجماهير الشعب السوداني عامة واهل جنوب كردفان خاصة
كما تعلمون فإنني قد تعرضت للاعتقال في يوم 20/4/2010م ، قبل يوم واحد من سفري في مهمة رسمية من الرئيس سلفاكير ميارديت برفقة اللواء دانيال كودي بصفته مستشار لرئيس حكومة الجنوب لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق وبصفتي المبعوث الخاص له هناك في ذلك الزمان ، وقد جاءت عملية الاعتقال على خلفية معلومات مضللة ثبت لاحقا بطلانها وعدم صحتها.
واخيرا اصدر الرئيس سلفاكير ميارديت قراره بالإفراج عني وتم ذلك رسميا يوم الجمعة الموافق 19/4/2013م .
” لقد ظللت أتابع منذ اعتقالي وحتي لحظة الإفراج عني الأشكال المختلفة من المواقف المساندة لقضيتي في مختلف المنابر والمحافل المحلية والقومية والدولية ، وهي مواقف اعتبرها مساندة لحقوق وقيم وقضية أكثر منها مساندة ومناصرة لشخص تلفون كوكو الذي تعرضت حريته للإنتهاك وفي هذا المضمار لايسعني إلا أن أنحني إجلالا واحتراما وتقديرا لكل الذين عبروا عن هذه المواقف بهذه الصورة أو تلك داخل أو خارج السودان والذين اعتقد جازما أنه لولا سندهم لمواقفهم لما أمكن تطور مآلات الأمور.
” وليسمح لي الجميع هنا أن اصطفي بعض الأخوة الذين كانت يد المنون أسرع من أن تمكنني من التعبير له عن تقديري وامتناني للدور المساند الذي قاموا به وفي مقدمة هؤلاء الأخ الشقيق الأستاذ/ مكي علي بلايل الذي نفتقده أيما فقد في هذا المنعطف الهام لقضية إقليم جبال النوبة وجنوب كرفان . أذكر ايضا الزميل الشهيد/ ابراهيم محمد بلندية والأخ /عبدالرحمن كمبال امير قبيلة أولاد حميد والاستاذ/عابدين ابودلادل لهم الرحمة جميعاً .
” واوجه في هذا المقام شكري وتقديري للجنة القومية التي تشكلت لمناصرتي منذ الأسبوع الأول لاعتقالي والتي ظلت متواصلة الجهود والمساعي حتى لحظة الإفراج عني وضمنهم الأحزاب السياسية في المركز وبالولاية ، أذكر منهم حزب الأمة ، الحزب القومي ، حزب البعث ، حزب العدالة ، والإتحاد الديمقراطي ، المؤتمر الشعبي ، الحزب الشيوعي ، التغيير الديمقراطي، المؤتمر الشعبي ، الحزب الشيوعي ، التغيير الديمقراطي وغيرهم ، أيضا هيئة محامي دارفور ، طلاب وشباب جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا ، لجان حقوق الإنسان، إتحاد ابناء المسيرية ، مجلس شورى قبائل الحوازمة ، الإدارات الأهلية للجبال الشمالية والجبال الجنوبية ، والشخصيات القومية .
” شكري وتقديري متواصلان إلي الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأمريكي باراك أوباما ومركز كارتر ومنظمة هيومان رايس ، ووتش وأمنستي انترناشونال ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولي ومكتب الأمم المتحدة بالخرطوم .
” أخيرا شكري وتقديري لتحالف قوى الإجماع الوطني الذي اهتم بقضيتي منذ البداية بمخاطبة حكومة الجنوب كتابة حول الأمر .ووكالة السودان للأنباء والصحف والإذاعة القومية وشكري أيضا لنائب وزير الدفاع لحكومة الجنوب وشكري أيضا لحكومة السودان لمتابعتها الأمر قد استطاعتها عبر سفارتها في جوبا . لايفوتني أن أحيي أهل جنوب كردفان بصفة خاصة لإنشغالهم بأمري ومؤازرتهم لي ، وكذلك أسرتي الصغيرة في جوبا والخرطوم علي ما تحملتاه من صبر وجلد. والشكر كل الشكر لشباب الجيش الشعبي من أبناء النوبة في ولاية الإستوائية الوسطى لدعمهم المقدر والقوي منذ اعتقالي وإلي لحظة الإفراج عني وحتي الآن وكل الأخوة والأصدقاء ممن لا يسعني المجال هنا إلي ذكرهم . والشكر من قبل ومن بعد لله سبحانه وتعالي الذي أحسن بي في أثناء تواجدي في المعتقل نسأله التوفيق بما فيه خير شعبنا وبلدنا .
سونا
اللواء تلفون كوكو ابوجلحة .
جوبا بتاريخ 20/4/2013م