وأضاف : وكان أن أوصل محمد سكرتير الفنانة رسائل العازفين إلي ندى القلعة و التي بدورها اتصلت علىّ وقالت : (قل لمصطفى جوبا شكراً جزيلاً ) ، وفي ذات الإطار سأل العازف الطيب ياسين السكرتير هل سأذهب إلى بورتسودان بـ ( 300 جنيه) قال له محمد : لا نحن سوف نعدل هذا المبلغ ويجب أن لا تسبقوا الحوادث .. فعندما وصلنا إلى بورتسودان وانتهي الحفل الخاص بمناسبة عيد الأم بإستاد بورتسودان .. تم إعطاءنا المبلغ على النحو التالي الطيب ياسين 600 جنيه بإعتبار أنه عازف الاورغ علماً انه يأخذ نصف المبلغ في الحفلات المقامة بالخرطوم أما باقي الفرقة فتم منح كل فرد بها (300) جنيه أما فني الساون والعامل معه أخذا (220) جنيه في حين أنه في الخرطوم يأخذ 120 جنيه هل تصدق ان هذه المبالغ صرفت علي الإعاشة في الفندق الذي كانت وجباته بلدية (كسرة) و(قراصة) بملاح (بامية).
وأشار إلي ان الفرقة رفضت تناول هذه الوجبات في الأيام التالية باستثناء اليوم الأول حيث أنهم كانوا مضطرين لذلك أما باقي الأيام فاتجهوا إلى أن يجمعوا بعض المبالغ المالية خصماً علي العداد الذي أكدت انه (300) جنيه وهكذا في الوجبات الثلاث على مدى الأربعة أيام ومن ثم عدنا إلى الخرطوم.
وحول أين كانت ندي تقيم في بورتسودان؟ قال : بفندق (كورال) وعندما عدنا إلي الخرطوم تم وفد بعض أعضاء الفرقة الموسيقية لأن الطيب ياسين كان مصراً على منحه (300) جنيه زيادة على المبلغ المقرر لكل عازف في هذه الرحلة إلى بورتسودان .. في حين أن أي فنان سافر إلى بورتسودان بمبلغ أقل من المبلغ الذي أخذته ندى القلعة يعطي العازفين مبلغ 700 جنيه مثلاً حسين شندي وترباس كانت فرقتيهما قد أخذ كل عازف فيها 1200 جنيه علماً بأن فرقة حسين بها 15 عازف وفرقة ندى 7 عازفين.
الخرطوم : سراج النعيم