المال و(العربية) .. مقابل (فك بورة) العانسات.!

ربما مثل (الزواج) اليوم هاجساً للكثير من الشباب وجعل الغالبية العظمى منهم يصرفون النظر عنه ربما لأسباب اقتصادية تعاني منها البلاد ككل، إلى جانب نظرة بعضهم إلى الموضوع باعتبارا أنه (مجازفة) غير مأمونة العواقب، إضافة الى نهج الكثير من (العزابة) في التفصيل للموضوع لاعتبارات أبرزها أن (الواحد ماقادر يشيل نفسو..يقوم يجيب ليهو شيلة تانية)، وبين هذا وذاك برزت الكثير من المطالبات للشباب بضرورة الارتباط ربما بفتاة (تسند) الزوج، وتمتلك المقدرة على دعمه (مادياً) في الحياة، وذلك على طريقة الأغنية الشهيرة : (ابني عشك ياقماري..قشة قشة).
شريك قادر:
الطالب الجامعي (ابراهيم حسين) أطلق ضحكة قصيرة عندما سمع الموضوع قبل أن يقول وبسرعة: (يا اخوانا انتو يادوب اكتشفتوا الحاجة دي) ويضيف: (أنا شخصياً لن أتزوج إلا بفتاة وضعها المالي ممتاز وليس جيد، وذلك لأن الزمن بصراحة صار يحتاج لشريك قادر على إدارة البيت معك).
خمسينية وكدا:
وعلى ذات السياق يضيف (عمر التوم) أعمال حرة أن الظروف والوضع الاقتصادي الراهن يحتم على الشاب البحث عن شريكة حياة تسنده وتمتلك المقدرة على الصبر عليه الى جانب دعمه، وقال: (لدي صديق يبحث منذ سنوات عن مثل هذا الخيار ولم يجد حتى الآن)، ويضحك قبل أن يضيف: (صديقي هذا كان يشترط أن يكون سن زوجته في العشرينات وبعد سنوات تحول للثلاثينات والآن ربما لا يمانع في الخمسينات إن توفرت فيها الشروط المادية التى ينشدها).
إعلان غريب:

صحيفة السوداني

Exit mobile version