وقال مصدر موثوق إن الشاب الوسيم الذي يستقل عربة فارهة، ظل يراقب الفتاة لفترة من الزمن، وفي يوم حضر إليها بمباني الكلية وطلب منها أن تصف له منزلها حتى يتمكن من الحضور هو وأسرته لخطبتها، وبعد أن فعلت أخرج هاتفه من جيبه – وهو في حالة فرح مصطنع – وقال لها إنه يريد أن (يبشّر) أسرته.. إلا أنه أنزل هاتفه من أذنه ليقول لها إن رصيده قد نفد.. وطلب منها هاتفها ليتصل بوالده.. فأعطته إياه.. فاصطنع محادثة وظل يردد بصوت عالٍ: (يا أبوي ست الحسن وافقت).. وهو يبتعد قليلاً قليلاً إلى أن تمكن من الصعود في عربته والاختفاء عن الأنظار!! وبعدها شرعت الفتاة شرعت في تدوين بلاغ تحت طائلة الاحتيال.
صحيفة المجهر السياسي