أسامة داود يفتح خزانة أسراره ..!!

[JUSTIFY]كشف رجل الأعمال أسامة داود جوانب من حياته ومسيرته ونجاحاته ، موضحاً أسرار اختيار أسماء شركاته ، إذ قال أن اسم ” سيقا ” مستمد من التراث النوبي و ” كابو ” اطلقه ابنه الأكبر على شركة الألبان الشهيرة ، و ” دال ” تخليداً لأحرف والده ” داود عبد اللطيف ” باللغة الإنجليزية . من هو أسامة داود ؟ ولدت في العشرين من أبريل عام 1951 ، متزوج وأب لسته من الأبناء ، تلقيت تعليمي في مدرسة الخرطوم شرق الابتدائية ، ثم مدرسة الخرطوم الأميرية الوسطى ومدرسة الخرطوم الثانوية ، تخرجت من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة كلية إدارة الأعمال في عام 1975 ومنحت الدكتوراه الفخرية من جامعتي الجزيرة والسودان للعلوم والتكنولوجيا . كيف بدأت حياتك العملية ؟ بدأت في عام 1975 كمندوب مبيعات في شركة التراكتورات السودانية وهي شركة والدي رحمه الله ، ثم مديراً للمبيعات في ذات الشركة ، ثم مديراً عاماً لها في عام 1980 ، ثم رئيساً لمجلس إدارتها في 1989 ، والآن رئيس مجلس إدارة مجموعة دال . لو اردنا السؤال عن تجربة فريدة مثل تجربة أسامة داود ماذا تقول ؟ عندما كانت عندي (50) بقرة لإنتاج اللبن سألوني هذا السؤال ، فقلت لهم اذهبوا وارجعوا الي بعد (20) عاماً حتى استطيع الرد وتكون هنالك تجربة حقيقية ، وأنا الآن اعمل (14) ساعة في اليوم منذ 1975 ، فصعب جداً أن ألخصها لك في بعض الكلمات .. عندما أتم سن الـ (65) واطلع معاش أعدك بذلك . الم تكن هناك أمنيات أخرى غير البزنس ؟ درست إدارة الأعمال وكان دائما هدفي العمل كرجل اعمال وكمستثمر في كل المجالات ، ليس عندي شيء كنت سأكونه غير ذلك . دراستك بالخارج ، إلى أي مدى كان لها الأثر في تطوير مشاريعك ؟ أنا تعلمت اكثر في السودان .. والتجربة العملية اهم بكثير من الدراسة ، فهي التي تعلم أكثر . إذاً ماهي كلمة السر التي فتحت أمامكم أبواب النجاح ؟ العمل في نظام ” سيستم ” واللامركزية في القرارات بعيداً عن إدارة قابضة ، وتوفير بيئة العمل الجاذبة للعاملين ، وتهيئة الأجواء المناسبة للعمل والإنتاجية العالية ، خياراتنا دائماً مفتوحة ، وكل مشروع تعتمد على ظروفه ، بالإضافة إلى أننا نعمل على دمج التعليم والتدريب والتثقيف للمواهب مع الخبرة الميدانية . البعض يقول انك عنصري جداً ؟ هؤلاء أهلي ولهم تراث وتاريخ عظيم وهذا واجب علي ، وهذا طريق سلكه أبي من قبلي ، فكان والدي رحمه الله قد وقف مواقف مشهودة مع أهلي النوبة . ما هو اسرع وأضمن مشروع من ناحية العائد في تقديرك ؟ الزراعة .. قد يكون مردودها غير سريع لكن مردودها مستمر ، أؤكد ذلك . ما هي معوقات الاستثمار التي تواجهك داخل السودان ؟ دي عاوزة جلسة طويلة ، عموماً هناك معوقات منها عدم استقرار القوانين التي يتم تغييرها كل فترة ، وهذا يضر بالمستثمرين ، عندي مكتب بدبي من سنين طويلة ، والقوانين ثابتة لا تتغير ، وهذا مفيد جداً ، ولكن مع ذلك امورنا ماشه في السودان ، و مافي بلد ما فيها مشاكل ، ولكن نخلق الفرص والنجاحات من رحم الأزمات والحمد لله . في تقديرك هل يلعب الاستثمار دوراً في حل المشاكل السياسية ؟ إلا السياسة .. فأنا افهم في الصناعة والاستثمار ولا افهم في السياسة ولا أجيدها ، ولا اشغل نفسي بها . لكن الاستثمار يلعب دور مهم في بناء علاقات حميمة بين الشعوب ويخلق مناخاً جاذباً يساعد على الاستقرار والنماء . هل ممكن أن تستثمر في الجنوب ؟ نعم .. ليس لدي مانع ، تفكيرنا دائماً إقليمي وأتمنى الاستثمار في الجنوب الذي قضيت فيه جزءاً مهماً من طفولتي فيه ، وعندك ساويرس استثمر في التعدين واستثماره ناجح . ما رأيك بالوجود المصري بالسودان ؟ ليس هناك وجود مصري بالسودان . في النهاية هل تود أن تضيف شيئاً ؟ أنا ارحب بك كثيراً ولكنني لم اكن ارغب في إجراء هذا الحوار الذي ربما يغضب مني بعض الأساتذة الصحفيين ؛ الأصدقاء الذين اعتز بهم كثيراً ، لأنني عازف عن الظهور في وسائل الإعلام ، ولم اجر حواراً من قبل ، ولكن ضغطك وإلحاحك ووجودك كضيفه علينا وضعني أمام الأمر الواقع ، وأرجو أن يعذرني الإخوة الآخرون . 1329583081421

صحيفة اليوم التالي
صباح موسى

[/JUSTIFY] ع.ش
Exit mobile version