تم تسمية المدرسة مانغيندي باسم القرية التي ولد فيها مؤسس كوريا الشمالية القائد الابدي كيم ايل سونغ، مع العلم ان ابنه و خليفته كيم جونغ ايل درس في هذه المدرسة في اعوام 52 و 53، على التوالي.
فيما اتهمت كوريا الشمالية الجنوب بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية على مواقع شمالية، من قبل مجموعة أنونيموس مطلع الشهر الجاري.وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا، قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية، إن جهاز الاستخبارات وغيرها من القوى في كوريا الجنوبية لها يد في هذه الأعمال الاستفزازية ضد كوريا الشمالية.
وأضاف البيان إن هذا عمل غير مقبول إذ أنه انتهاك طائش لأنشطة الانترنت لكوريا الشمالية المشروعة والمعترف بها وفقاً للقانون الدولي.
وأشار إلى أن الحكومة الدمية للجنوب هي بالتأكيد وراء الهجمات الإلكترونية ضد كوريا الشمالية.وأعلنت مجموعة قراصنة الانترنت مجهولون أو أنونيموس، بدء حملة جديدة سمّتها عملية تحرير كوريا، مؤكدةً أنها دخلت خوادم الإنترنت لكوريا الشمالية وأنظمة البريد الإلكتروني وحتى الشبكات الداخلية أي غير المتصلة بالإنترنت العالمي.وقالت المجموعة إنها اخترقت موقع (Uriminzokkiri.com) الذي يدير الاتصالات في البلاد وسيطرت على 15 ألف سجل عضوية فيه، مضيفة إن هذا دليل بسيط على اختراقها النظام السيبيري الكوري الشمالي.
وهددت بشن حرب إلكترونية على كوريا الشمالية، مطالبة زعيمها، كيم جونغ أون، بالإستقالة لإتاحة إحلال الديمقراطية في البلاد، كما طالبت الحكومة الكورية الشمالية بالتخلّي عن الأسلحة النووية.
وأعربت القوى النووية الخمس الكبرى، التى تشغل عضوية دائمة فى مجلس الأمن خلال اجتماعها فى جنيف فى إطار متابعة معاهدة حظر الانتشار النووى، عن قلقها حيال البرنامج النووي الكوريا الشمالي.
وفى بيان ختامى، جددت القوى الخمس الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) التعبير عن قلقها حيال تحديات خطيرة يواجهها نظام حظر الانتشار النووى فى ضوء الاختبار النووى الذى أجرته فى 12 فبراير 2013 جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ومواصلة لبعض أنشطتها النووية، والأمران يتنافيان مع قرارات مجلس الأمن وقرارات مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشددت الدول الخمس على الأهمية الأساسية لنظام ضمانات (وضعته) الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع انتشار السلاح النووى، مؤكدة أنها ستواصل جهودها لإيجاد حل دبلوماسى سلمى لمشاكل حظر الانتشار النووى الراهنة، فى إشارة إلى كوريا الشمالية.
كما ذكر مسئولون عسكريون أمريكيون، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى سيزور اليابان، فى إطار جولته التى سيقوم بها خلال الأسبوع القادم ويزور خلالها كوريا الجنوبية والصين. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية أمس، عن هؤلاء المسئولين قولهم إن ديمبسى سيزور الدول الثلاث تبدأ اليوم الأحد.يذكر أن هذه ستكون ثانى زيارة يقوم بها ديمبسى لليابان، وأنه سيجتمع خلالها مع قائد قوات الدفاع الذاتى اليابانية شيجيرو أيواساكى.
وأشارت الإذاعة اليابانية إلى احتمال أن يبحث الجانبان سبل الرد على كوريا الشمالية، وذلك بالإضافة إلى بحث التعاون بين القوات الأمريكية واليابانية لمواجهة الحشود العسكرية الصينية والتوسع البحرى الصينى فى المنطقة.
بدوره أكد رايو كيهى جاى وزير شئون التوحيد بكوريا الجنوبية والسفير اليابانى لدى سول أمس أهمية تعاون البلدين من أجل مواجهة التحركات الاستفزازية المستمرة من جانب كوريا الشمالية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية التى أوردت النبأ أن الوزير الكورى الجنوبى أعرب خلال اجتماعه مع السفير اليابانى كورو بيشو عن أسفه إزاء سلسلة التصرفات الاستفزازية التى حدثت مؤخرا من جانب كوريا الشمالية.وقال الوزير الكورى الجنوبى، إنه يرغب فى أن تتغلب كوريا الجنوبية واليابان على هذه الصعوبات من خلال توثيق التعاون الثنائى بينهما.
وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أنه من المعتقد أن يكون الجانبان بحثا مدى صحة ما تردد عن أن كوريا الشمالية طلبت أن يتراجع مجلس الأمن عن عقوباته التى فرضها عليها، وذلك كشرط للعودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.وأكدت كوريا الشمالية، امس، أنها لن تتخلى عن أسلحتها النووية، رافضة الشرط الأمريكى لإجراء محادثات، رغم أنها أبدت استعدادها لبحث مسألة نزع السلاح.
وفى مؤشر لنهاية محتملة لحالة العداء التى تصاعدت فى شبه الجزيرة الكورية فى الأسابيع الأخيرة، قدمت كوريا الشمالية قائمة من الشروط للولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، تشمل رفع عقوبات الأمم المتحدة من أجل إجراء محادثات، إلا أن واشنطن قالت إنها لا تزال تنتظر دلائل واضحة على أن كوريا الشمالية ستوقف أنشطتها الخاصة بالأسلحة النووية.
ونشرت صحيفة رودونج سينمون الرسمية الكورية الشمالية فى مقال لا ينبغى أن تفكر الولايات المتحدة الأمريكية فى إزالة الأسلحة النووية فى شبه الجزيرة الكورية قبل نزع الأسلحة النووية فى العالم. وأضافت ربما تجرى محادثات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن نزع السلاح، ولكن لن تجرى محادثات بشأن إزالة الأسلحة النووية.
وكالات
[/JUSTIFY]