فتح العليم الطاهر : الفيك عرفتها

[JUSTIFY]الطرفة التي تحكي عن المغترب الذي عاد للوطن في إجازته الأولى محملاً بالهدايا من ثياب نسائية وجلابيب وعمم رجالية وشباشب وبناطلين شبابية، إلا أنه أهدى إلى أحد أعمامه مصحفاً من الحرمين، وهو كان متطلعاً لحطام الدنيا الزائل.. فما كان من عمه ذلك إلا وقال له بعد أن أخذ المصحف و”قبله”: ( كتاب الله ما بنقول فيهو شي.. لكن الفيك عرفتها..!! ) .

بعد أن اطمأن الحزب الشيوعي للحزب الشعبي في المعارضة وخاصة لما بين اسميهما من تشابه.. ومع علمهما بجرأة رئيس المؤتمر الشعبي في الفتاوي التي وصلت جوانب الدين.. كان ظن الشيوعي أن يسقط ( الشعبي ) الدستور الإسلامي من حسابته بأي فتوى تجديدية أو تكتيكية.. ولكن بعد أن أعلن المؤتمر الشعبي بأن السودان لا يمكن أن يحكم بغير الشريعة.. وجدنا لسان حال الشيوعي يردد: ( انت عارف الشريعة ما بنقدر نقول فيها حاجة.. لكن الفيك يا الشعبي عرفتها..!! ) والشيخ أبو (الأفكار ) سلمتو عقلي وطار هل من عودة ليا.

صحيفة المشهد الآن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version