بعد أن اطمأن الحزب الشيوعي للحزب الشعبي في المعارضة وخاصة لما بين اسميهما من تشابه.. ومع علمهما بجرأة رئيس المؤتمر الشعبي في الفتاوي التي وصلت جوانب الدين.. كان ظن الشيوعي أن يسقط ( الشعبي ) الدستور الإسلامي من حسابته بأي فتوى تجديدية أو تكتيكية.. ولكن بعد أن أعلن المؤتمر الشعبي بأن السودان لا يمكن أن يحكم بغير الشريعة.. وجدنا لسان حال الشيوعي يردد: ( انت عارف الشريعة ما بنقدر نقول فيها حاجة.. لكن الفيك يا الشعبي عرفتها..!! ) والشيخ أبو (الأفكار ) سلمتو عقلي وطار هل من عودة ليا.
صحيفة المشهد الآن