ويعترف إبراهيم «صاحب محلات متزوج منذ خمس سنوات» بأن زوجته جميلة وجذابة إلى درجة لافتة، يقول لا أنكر أنني أغار عليها كثيرًا فمنذ تزوجتها وأنا أعاني الأرق والقلق، صارت هاجسي ولم يخطر في بالي يومًا أنني سأختار امرأة تعذبني، ولكن مع مرور السنين استسلمت للواقع وصرت أتعامل معه بوعي أكبر.
فقدان الثقة بالنفس: رجاء تروي تجربتها، تقول: زوجي جعلني أكره جمالي وأفقدني الثقة بنفسي وبأخلاقي، يمنعني من الخروج بدونه وغالبًا ما يأتي للمنزل في أوقات مختلفة ليراقب وجودي في المنزل، يشك أنني أستغل جمالي لجذب الآخرين ولفت انتباههم. أعيش داخل سجن: وتروي «س. أ.» تجربتها، تقول: أنا متزوجة منذ سنتين ولكن من الشهر الأول لزواجي بدأت أشعر كأنني أعيش داخل سجن، مُنعت من الخروج منه إلا برفقته، وبدأت معاناتي تزداد يوماً بعد يوم وتمنيت أن أكون امرأة عادية حتى أستمتع بحياتي الطبيعية مثل أي امرأة تذهب للتسوق وتزور الأهل والأصدقاء بدون قيود ووصل الأمر بي أنني طلبت الطلاق من زوجي الذي رفض طلبي مما اضطرني إلى الذهاب إلى بيت أهلي وتقدمت بطلب المحكمة وما زلت أنتظر قرار المحكمة.أما «عبد الرازق» فابتدر حديثة بأن الله جميل ويحب الجمال ومن الطبيعي أن يبحث الرجل عن الجمال وأعتبر نفسي متفهمًا لجمال المرأة واعتمادها في عصرنا على إبراز جمالها فالتطور في«النيو لوك» أجبر المرأة على الاهتمام بشكلها كي يقبلها المجتمع. رأي اختصاصي النفس: تقول الاختصاصية النفسية سلمى عمر إن الجمال نعمة من الله والله جميل يحب الجمال، وعندما تكون المرأة جميلة فإن ذلك يجعلها عرضة دائمًا للإطراء ومحاولة التقرب إليها، وهذه التصرفات تجعل الرجل يفرض حصارًا عليها ويمنعها من الخروج إلا برفقته وعدم الذهاب إلى التسوق والمشاركة في المناسبات ومنعها من الذهاب إلى الشغل وغيرها وعندما تزيد الغيرة عن حدها تنقلب إلى ضدها، وكل هذا يدفع المرأة إلى النفور من زوجها وكراهيته، وأحيانًا تطلب منه الطلاق، وكل هذه التصرفات تدل على أنانية الرجل وحبه للتملك، وقد تتعرض المرأة لأمراض نفسية مثل الاكتئاب نتيجة للعزل ومنعها من الاختلاط بالآخرين.
صحيفة الإنتباهة
سعدية أبوه