وقال شهود عيان، أن المنزل المنكوب احترق بالكامل جراء الحريق، بينما فقدت والدة الأطفال الوعي اثر دخولها في صدمة، وذهب بها الأهالي إلى شيخ بالمنطقة لتلقي العلاج. وكانت والده الأطفال قد ذهبت إلى السوق لشراء أغراض منزلية قبيل اندلاع الحريق ، وأشارت إلى أنها لم تترك نارا في المطبخ قبل مغادرتها المنزل.
وقال خال الأطفال ـ الذين يعمل والدهم في بورتسودان ، أن الجيران بالمنطقة حاولوا إنقاذ الأطفال بعد سماع صرخاتهم، لكن النار اغلقت كل منافذ الدخول.
واضاف انه لحظة وصول الجيران إلى الأطفال كانوا قد فارقوا الحياة، وشاهدوا شقيقهم الأكبر في وضعية لحماية أخوته الصغار بجسده، لكن النار التهمتهم وهم متعانقون في محاولة للاحتماء ببعضهم البعض.
وفيما يلي أسماء الأطفال الضحايا: موسى محمود بشير ويبلغ من العمر ستة أعوام، وسيف الدين 3 أعوام، والسر البالغ من العمر 15 شهراً.
وطالب سكان المنطقة بتدخل حكومة الولاية وتعويض الأسرة المتضررة معنويا وماديا بعد أن فقدت فلذات أكبادها والمنزل الذي يأويهم.
صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]