مقتل «26» شخصاً وفقدان مئات الأطفال والنساء بالجنوب
[JUSTIFY]أدى تدخل الجيش الشعبي بدولة الجنوب في عملية لفض النزاع بين جماعتين عرقيتين بولاية شرق الاستوائية إلى مقتل «26» شخصاً وفقدان المئات من الأطفال والنساء والعجزة. وتعرض الجيش الشعبي لانتقادات حادة من قبل المسؤولين والمواطنين بسبب المجازر الوحشية التي ارتكبوها في حق المدنيين خلال العملية، وقال مسؤولون من الولاية لـ «سودان تربيون» أمس إنه تأكد مقتل ثمانية أشخاص من بينهم جنديان، إضافة إلى مقتل ثمانية عشر آخرين من بينهم ثمانية جنود، إضافة إلى فقدان المئات من الأطفال والنساء والعجزة، وقال بيتر أوثو الضابط الإداري بالمنطقة لذات المصدر إن قوات الجيش الشعبي التي ادعت أنها جاءت لاحتواء الموقف والقبض على العقل المدبر قامت بإطلاق النار عشوائياً على المدنيين، الأمر الذي أدى إلى مقتل العديد من المواطنين وقوات من الجيش الشعبي وتشريد سكان قرى لوريما كيكيليا بيتالادو، حيث احتموا بالغابات الموجودة بالمنطقة دون طعام أو ماء. وأضاف قائلاً إن المساعدات الطبية والمدارس والمنازل والمتاجر قد دمرت تماماً بسبب الحرق أو النهب بواسطة قوات الجيش الشعبي، وطالب المسؤول حكومة جوبا بسحب الجيش الشعبي من المنطقة على وجه السرعة، حيث أنهم يدمرون المنطقة بدلاً من مطاردة المجرمين، وأضاف أنه لا يوجد مكان في العالم يقوم فيه الجيش الوطني المفترض فيه حماية الوطنيين بقتلهم، دون الخضوع للمحاسبة كما يفعل الجيش الشعبي.[/JUSTIFY]