” أود التأكيد بأن الخبر الذي نشر في الصحيفة الهندية كان بقلم كاتب هندي له أغراضه ورؤاه الخاصة؛ وعلى الرغم من تفشي ظاهرة التزوج من الهنديات من قبل الكثيرين، بما فيهم غير المسلمين والتي لا يعتبرها القانون الهندي جريمة فإن هناك عدد من الزيجات الناجحة لسودانيين وتتم بصورة عادية، إلا أن اتهام الصحيفة بأن ما حدث يمثل خرقاً للقانون غير صحيح؛ فالقانون الهندي المجاز حالياً بتعديل 2013م لا يعتبر من هم دون 17 سنة من الشباب قاصرين ولا يزال الجدال ثائراً بشأن أحد المشاركين في اغتصاب الفتاة في العام الماضي مستمراً لأن عمره كان 16 عاما ويطالب البعض بمحاكمته؛
ثانياً: الشخص السوداني الذي هو موضع الاتهام حالياً لم يقم بعمل إجرامي من وجهة النظر القانونية إذ تم العقد بموافقة ولي الأمر ومن خلال مأذون شرعي مسلم وتأكد لسفارة السودان بنيودلهي ذلك؛
ثالثا: المسلمون في الهند يعاملون بموجب الدستور بقانون الأحوال الشخصية الذي يعطيهم الحق في الزواج والمواريث وغيرها كما لهم حق المشاركة في الحكم ومنهم نائب الرئيس الحالي السيد حامد أنصاري ووزير الخارجية سلمان خورشيد ضمن آخرين؛
رابعاً: نظراً لخصوصية هذا الموضوع وعلاقته بالأعراض التي يتعين صيانتها فنرى عدم الخوض فيه من منظور كاتب المقال فقط والذي ربما تكون له دوافعه الخاصة؛ ونؤكد أن محامي السوداني موضوع القضية قد بيّن أن المسألة لا تشكل جريمة في نظر القانون الهندي؛
مع خالص التقدير”
د. حسن عيسى الطالب – السفير – نيودلهي
وكان النيلين أعاد نشر الخبر المذكور من جريدة إيلاف الإلكترونية نقلاً عن صحيفة هندية.
رابط الخبر المذكور – زوجة هندية لشهر واحد في حيدر أباد