وأضاف فهمى أنه منذ توليه وزارة البيئة حتى كتابة هذه السطور لم يناقش أو يقابل وزير البيئة السودانى للحديث عن أى مواضيع أو مشروعات بيئية ولم يتم بحث أى موضوعات معه من قبل الحكومة حول مشروعات بيئية فى حلايب وشلاتين، وإن وجدت مشروعات ستكون بالتأكيد بإدارة مصرية، وأنه حتى الآن لم يتم أى اتصال مع هلال، وهو قادم لحضور اجتماع وزراء البيئة العرب الذى سينعقد الخميس المقبل.
وأكد فهمى، أنه من الممكن أن تكون مشروعات أخرى غير البيئة تتعلق بالزراعة أو المياه أو الرى فنحن نرحب بكل أوجه التعاون لكن تحت إدارة مصرية، مشيرا إلى أن المنطقة بالفعل ممكن أن يتم فيها مجموعة مشاريع بيئية، فأنا عملت بها وأعلمها جيدا خاصة محمية وادى علبة وتجارة المواشى والجمال.
وشدد فهمى قائلا “إنه فى حالة وجود مشروع بيئى يمتد بين الحدود من السودان ويعبر لحلايب وشلاتين كتجارة الجمال وعمل محطة كبيرة لمعالجة الروث بشكل معين لتصنيع سماد، حيث تأتى الجمال ومعها حبوب لقاح غازية وروثها محمل بفطريات تحتاج معالجة معينة فهو يكون تعاونا مشتركا بين البلدين كما يحدث فى التعاون مع دول البحر الأحمر والمشروعات المشتركة”.
الجدير بالذكر أن هلال أعلن أيضا أنه ضمن المشروعات البيئة ستقام على شواطىء البحر الأحمر للحفاظ على غابات المنجروف والشعاب المرجانية ومكافحة التصحر والزحف الصحراوى شمال السودان وجنوب مصر.
[/JUSTIFY]اليوم السابع