على الاتحاد العام أن يستشعر مسؤولياته والقيام بما هو مطلوب منهم داخلياً؛ لأننا لسنا في حاجة لأن يظل قادة الاتحاد في حالة تجوال خارجياً موجودون فيه أكثر من الوجود داخل مكاتب الاتحاد الذي من المفترض أن يجلسوا فيها حتى يعملوا في كيفية النهوض بالكرة السودانية على مستوى المنتخبات والأندية المشاركة خارجياً حتى لا تظل محصلة نتائجها هزائم على نحو ما حصل مؤخراً، وكان الأمر لا يعني الاتحاد.
ما يحدث هنا لو حدث في أي من بلدان العالم الرياضي من حولنا لتمت الاستدعاءات بالجملة، ولطالت القرارات كل مقصر في دوره، ولكن من يحاسب من؟ وحتى الوزارة الرياضية الاتحادية أصبحت تمثل دور المتفرج.. وبهذه المناسبة نسأل إلى أين توصلت المفوضية الاتحادية في قضية تحويل نقاط منتخبنا لنظيره الزامبي بخطأ إداري يتحمل مسؤوليته الاتحاد العام؟ ونسأل أيضاً هل عثرت المفوضية على عنوان سكرتير الاتحاد العام حتى تسلمه خطاب الاستدعاء الذي أعلنته المفوضية لمعرفة تفاصيل قضية زامبيا أم أن الموضوع مات مثل ما ماتت قضايا رياضية كثيرة وتم تدوينها تحت اسم مجهول رغم أن الفاعلين موجودين ولكن ماذا نقول؟!!.
الاتحاد العام يعمل بسياسة الموازنات والتضحيات ومن قبل أشرت لقرار اختياره لأربعة أندية لتلعب دوري من دورة واحدة، واختيار فريقين يلحقان بالأندية صاحبة الحق في اللعب بالدوري التأهيلي المؤهل للممتاز.. أقيمت الدورة الرباعية الاختيارية بدون سند قانوني، ولكن كانت الحماية بسياسة الموازنات.
بطولة كأس السودان التي تحمل اسم الوطن لم تسلم من الخيار والفقوس وفيها تم تمييز أندية الممتاز على أن تلعب مباراة واحدة في التصفيات، بينما فُرض على بقية الأندية خارج نطاق الممتاز أن تلعب على نظام الذهاب والإياب، ويبقى الظلم على الفريق الذي يلاقي أيّاً من أندية الممتاز بأن يلعب مباراة واحدة فقط تحدد نتيجتها الفريق المتأهل، فهل في ذلك عدالة لمنافسة تحمل اسم السودان؟!.
بطولة كأس السودان لا تجد الاهتمام من الاتحاد العام والدليل تمييز أندية الممتاز مما يعني قتل روح المنافسة في بقية الأندية الأخرى، وطبيعي أن تكون هنالك انسحابات تؤدي إلى قتل البطولة ولا على بال الاتحاد ما يحدث ما دامت رؤيته أن تنتهي البطولة بأي عدد من الأندية، وهنا تكمن المشكلة التي أدت لتشويه بطولة تحمل اسم السودان.
مشكلة الكرة في الطريقة التي تدار بها بعد أن تحول الاتحاد العام إلى ساحة صراع انتخابي في سباق الجلوس على كراسي الإدارة ومن بعدها السفر والاستمتاع بفوائده الخمس، وغير مهم بعد ذلك أن يرفع علم دولة جنوب السودان في مباراة طرفها منتخب السودان.. ويا ناس الاتحاد العام سلام!!.
شهادة أخيرة * لن ينصلح الحال مادامت الكورة تدار بصاحبي وصاحبك.* ويا حليل فترة العالم والخبير الإداري دكتور شداد.
* أطنان التهانئ للأخ الصديق مزمل أبوالقاسم بمناسبة صدور صحيفة “اليوم التالي”.
* نفخر ونعتز بنجاحات مزمل، وهو يعرف كيف يصنع النجاح.
* كل التوفيق أخي مزمل حتى يكون القادم أحلى.
* ولكن هل قيام الجمعية يحل أزمة المريخ.
* اسمعوا كلام ود الياس واعملوا به، وفي ذلك خير وبركة على المريخ.
* ولكن من يسمع ويعمل برأي وخبرات الكبار؟!.
* الحمد لله على كل حال.
صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]