فارسة سودانية على ظهر سابح سويدي

[JUSTIFY]لم يكن والد الطفلة فاطمة إبراهيم المصور الصحفي السابق محمد نور إبراهيم يتوقع عندما هاجر إلى ” السويد ” أن تشتعل في صغيرته مجددا تلك الغريزة الفطرية الكامنة في جينات أجدادها من ” عد الفرسان ” غربي السودان فتصبح بطلة ” مدرسية ” في سباقات الخيل في أقصي الشمال الأوربي .

فبعد أن حطت رحالها في السويد كتبت فاطمة ضمن هواياتها ركوب الخيل فدشنت بذلك أول ” جلسة ” لها على ظهر سابح أسكندنافي فتهافتت يوميات ” إستوكهولم ” على استضافتها والكتابة عنها وها نحن نحاول تقديمها للقارئ السوداني ” بطلة ” رياضية تجعله يرفع رأسه بعد أن طأطأته أندية كرة القدم والمنتخب الوطني وعثرات العدائين الكبار .

قالت الصبية التي لم تتجاوز الرابعة عشرة لصحيفة ” استرام ” السويدية إنها لا تخشى الخيل إذ تنحدر من بلدة ” عد الفرسان ” حيث مرابط الخيل الأصلية وأنها تدين لأسرتها وأشقائها الثلاثة وشقيقتها بتشجيعها على خوض غمار سباقات الفروسية وأنها لا تشك أبدا في وصولها يوما ما إلى العالمية .

صحيفة اليوم التالي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version