فبعد أن حطت رحالها في السويد كتبت فاطمة ضمن هواياتها ركوب الخيل فدشنت بذلك أول ” جلسة ” لها على ظهر سابح أسكندنافي فتهافتت يوميات ” إستوكهولم ” على استضافتها والكتابة عنها وها نحن نحاول تقديمها للقارئ السوداني ” بطلة ” رياضية تجعله يرفع رأسه بعد أن طأطأته أندية كرة القدم والمنتخب الوطني وعثرات العدائين الكبار .
قالت الصبية التي لم تتجاوز الرابعة عشرة لصحيفة ” استرام ” السويدية إنها لا تخشى الخيل إذ تنحدر من بلدة ” عد الفرسان ” حيث مرابط الخيل الأصلية وأنها تدين لأسرتها وأشقائها الثلاثة وشقيقتها بتشجيعها على خوض غمار سباقات الفروسية وأنها لا تشك أبدا في وصولها يوما ما إلى العالمية .
صحيفة اليوم التالي