وتشير الوقائع إلي ان المتهمين من الجنسين والشاب الضحية في الحادثة قد اجتمعوا من مهن مختلفة ومرموقة ابرزهم نجل رجل اعمال شهير واثناء تواجدهم هناك حدثت خلافات في ظل تلك الاجواءأدت إلي وفاة احد الشباب ما حدا بالشرطة القبض عليهم داخل الشقة المفروشة التي عثر فيها افراد الشرطة على المعروضات التي فتح علي ضوئها البلاغات في مواجهتهم.
واعتبرت هذه القضية من أخطر القضايا التي شهدها هذا العام لما تحمله من دلالات سالبة في المجتمع الذي أكد انها من الظواهر الدخيلة عليه ومع التاكيد انه يحافظ علي عاداته وتقاليده السودانية السمحة التي لاتنفصل بأي حال من الاحوال عن الدين الإسلامي.
عموماً كانت الفاجعة كبيرة للتفاصيل المثيرة بما فيها سقوط احد الشباب قتيلاً من (البلكونه) الخاصة بالشقة (مسرح الحادث) وهي تقع في الطابق الثالث للعمارة ما جعل الحادثة يكتنفها الكثير من الغموض وقتهارغماً عن فتح بلاغ بالمادة (51) إجراءات تولي فيه التحري مولانا نصر الدين أبو شيبة وكيل النيابة الأعلى والمتحري الرائد عبد الحكيم.
الخرطوم : سراج النعيم
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
