صباح يحي : احتجت ليك

واحتجت أن ألقاك حين تربع الشوق المسافر واستراح
واحتجت أن أبقاك يا صبراً تمادى في اندياح
من بعد أن أشعلت في قلبي الوداد هجرتنى
وأبيت أن تهب الذي كان احتياجى
كنت أكتب كل يومٍ ألف بيت
كنت أكتب الأشواق والأحلام من عذب القوافي إذ أبيت
يا من عرفتك آخر التطواف في قلب المرافئ وابتديت
ابتديت الجرح من أنفاسي من صور الطفولة من كياني
يا من محوت نشيد صبري من حكاياتي
وأوصدت المداخل والمخارج واستكنت علي ضفاف القلب
عجباً ماذا جنيت
واحتجت في زمن الجمال إلى تربع بعض ما خطّت يداك
فخافقى قد بات يخفق بعون أشياء لديك
لن ارتحل فالله يعلم إنّني سراً دعوت أن يرضى عليك
والآن تطمح أن يجئ الصبح يرجعني إليك
يا سيـدي
يا سيدي أنا لن أعاود سجنك الغادر ولا أقوى عليك
اتركنــي بالله عليك
فما ترى في القلب من شيء إليك 341 كلمات / صباح يحي محمد عثمان
حوار مع الأستاذة صباح يحي مع عثمان
Exit mobile version