بدأت المطربة المجني عليها سرد وقائع الحادثة بصوت باكي قائلة : ” بعد ما وصلت شارع الدومة نزلت من المواصلات متوجهة ناحية بيت العازف لأخذ بعض الأمانات بطرفه ، لأتوجه من بعد ذلك لمنزلي لكن لفت انتباهي صوت شخص ما ينادي قائلاً : ” يا أستاذة يا أستاذة ” ، وتوقفت باطمئنان لمعرفة ماذا يريد لكن ذهلت به عندما حاول التحرش بي ، وكانت تفوح منه رائحة تؤكد انه في حالة سكر .
حاولت الاستغاثة لكن لم أجد من ينقذني من براثن ذلك الوحش الذي هجم علي بشراسة وبدأ في اغتصابي ورغم صراخي بصوت عالٍ لكن لم يكن هناك مارة بالشارع لإنقاذي ، لافتة إلى أن الأمر استمر اكثر من ساعتين .
وأشارت إلى أن المجني حاول تشويهها في وجهها إلا أنها نجحت في الوصول لمنزل أثيوبيين واحتمت بهم ، وعملت على تبديل الثوب الذي ترتديه بملابس أخرى لتغادر إلى منزلها ، إلا أنها تفاجأت بالجاني يقف أمام منزل الأثيوبيين ، فسارعت بالاتصال بالعازف الذي يعمل معها ضمن الفرقة الموسيقية ثم الشرطة التي وصلت لمكان الحادث في تمام الساعة الرابعة صباحاً .
واختتمت حديثها قائلة : بعد وصول الشرطة تم اقتياد الجاني إلى قسم الشرطة الشمالي بودنوباوي وتم فتح بلاغ في مواجهة الجاني ، وعدت إلى المنزل ثم عاودت إلى القسم صباح اليوم التالي لإكمال إجراءات البلاغ وتم تحويلي إلى الكشف الطبي بمستشفى ام درمان الذي اثبت حدوث الاغتصاب ، وتم الإفراج عن الجاني بالضمان المالي لحين المثول أمام النيابة .. وليس لدي شك في أن الجريمة مدبرة من شخص ما ولم يسبق لي معرفة الجاني من قريب أو بعيد .
صحيفة فنون