العفو الرئاسي عن حاملي السلاح بجنحهم للسلام.. العفو عن مرتكبي المحاولات الانقلابية.. دعوة مستمرة للقوى السياسية للمشاركة في الحكم.. مباشرة أو منافسة حرة عبر الاقتراع.. دعوة أخرى للمشاركة في إعداد الدستور..
اتجاه و(نيّة) صادقة في الاتجاه نحو إكمال العقد الوطني..
وما يخيف وسط هذا التفاؤل والبهجة.. أن تسعى (الحيّة) والسحرة بكبيرهم الذي علمهم السحر، ويقود (القطيع) أن يفسد على العباد الصلاح!
وقال الصوارمي إن جهة إعلامية ما تسعى لتخريب العلاقات بين الدولتين!
جعل الله كيدهم في نحرهم.. ويمكرون والله خير الماكرين..
وصل الرئيس الحكيم إلى جوبا.. وفقك الله وأطال عمرك وبقاءك..
هذا بعض من الأخبار..
وصل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير صباح أمس إلى مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.
وكان في استقباله بمطار جوبا الدولي الفريق سلفاكير ميارديت وكبار المسؤولين بالدولة، وذلك وسط استقبالات رسمية وشعبية حاشدة.
وأجرى الرئيس البشير خلال الزيارة والوفد المرافق له مباحثات مشتركة حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما سبل تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين.
والتصريح أن الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات وإزالة الكثير مما علق من مشاكل بين الدولتين، التي هي في طريقها للحل، وحرص الحكومة على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
والتأكيد.. “لن يسمع منّا الإخوة في الجنوب إلا خيراً، ونحن وهم نسعى لتضييق مساحات الاختلاف وتوسيع مساحات الاتفاق، ومنع كل ما هو سالب من الطرفين”.
وكان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بدأ فور وصوله إلى جوبا صباح أمس جلسة مباحثات مغلقة مع رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت بالقصر الرئاسي بعاصمة جنوب السودان.
وفي ذات الوقت، عقد وزراء من السودان وجنوب السودان جلسة مباحثات مشتركة رفعوا بعدها تقارير مداولاتهم لرئيسي البلدين.
ومن المتوقع أن يكون رئيس الجمهورية أدى عقب المباحثات صلاة الجمعة في المسجد الكويتي بجوبا
صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]