بعد زيارته لدولة جنوب السودان رئيس الجمهورية يعود للبلاد

عاد إلي البلاد مساء الجمعة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بعد زيارة لدولة جنوب السودان استغرقت يوما واحدا .وكان في إستقباله بمطار الخرطوم الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة.
وفي تصريحات صحفية عقب وصول الوفد المرافق للرئيس أكد الاستاذ علي كرتي وزير الخارجية أن زيارة رئيس الجمهورية لدولة جنوب السودان كانت ناجحة جدا واصفا إياها بالتاريخية مبينا أن البلدين إتفقا علي تكوين لجنة وزارية عليا برئاسة نائبي الرئيسين في البلدين لإكمال ماتبقي من تنفيذ الإتفاقات الموقعة بينهما ومعالجة القضايا العالقة لاسيما قضية منطقة ابيي وإنفاذ ترتيبات الحدود.
واشاد وزير الخارجية بالاستقبال الكبير والحفاوة البالغة التي حظيت بها زيارة رئيس الجمهورية في الإستقبال والوداع مثمنا الإستقبال الكبير لمسلمي جنوب السودان لرئيس الجمهورية اثناء أدائه صلاة الجمعة بالمسجد الكويتي بجوبا.
وقال أن هناك روحا جديدة بعثت في علاقات البلدين بزيارة رئيس الجمهورية تمثلت في التزام قيادة البلدين باكمال تنفيذ كل ما إتفق عليه سابقا بالطريقة المثالية.

واعلن السودان وجنوب السودان إنشاء لجنة عليا بقيادة نائبي الرئيسين في دولة جنوب السودان ودولة السودان تضمن في عضويتها عددا محدودا من الوزراء من الجانبين لضمان تسريع تنفيذ الإتفاقيات بين البلدين.
واكد الجانبان في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيسان عمر البشير وسلفاكير عزمهما الصادق في تنفيذ كافة الإتفاقيات وعدم العودة لمربع الحرب .
وقال الرئيس عمر البشير إن السودان والذي سار في شوط تحقيق السلام الي نهايته وقبل نتيجة الإستفتاء دون إملاء خارجي قمين ان ينفذ هذه الإتفاقيات. وان لاينتظر في الفراغ من المسائل العالقة حاليا مشيرا إلي أن السودان يلتزم في كل الأحوال بما يصل إليه من إتفاقيات .
وقال البشير أن زيارته لجوبا كانت تهدف لأعطاء دفعة قوية لتنفيذالمصفوفة المتعلقة بالإتفاقات التي وقعت في سبتمبر من العام الماضي بين الجانبين.
واكد البشير عزم السودان المضي في هذا الشوط إلي نهايته واصفا اجتماعاته مع الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بانها كانت مثمرة وجرت في جو ودي وان الجانبين إتفقا علي إزالة كافة القيود امام التجارة وحركة المواطنين وكل ما يتعلق بمصلحة المواطنين والمصالح المشتركة .
واشار البشير في المؤتمر الصحفي المشترك أن المصالح والعلاقات التي تربط بين البلدين في كثير من المجالات بالإضافة إلي توفر الإرادة السياسية قمينة بأن تكون ضمانة لتنفيذ ما إتفق عليه الجانبان إذ أن هذه المصالح بنيت عبر السنين وان البيان المشترك الذي أصدره الجانبان بوضح بجلاء موافقتهما تجاه العلاقة بين البلدين .
سونا

Exit mobile version