ونفي سلفاكير في مؤتمر صحفي عقده مع السيد رئيس الجمهورية عقب المباحثات الثنائية بين الجانبين أن تكون لبلاده أن صلة مباشرة مع ما قال انهم يسمون انفسهم الحركة الشعبية قطاع الشمال .
وقال سلفاكير انه قد طلب من الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم ومن رئيس هيئة الاركان بالحركة قطع أي صلة بين حركته والذين كانوا أعضاء فيها من السودان بعد أن انفصل الجنوب في عام 2011 وقال إن هذا ماحدث وهذا ما أكده باقان اموم في خطابه للآلية الإفريقية رفيعة المستوي التابعة للإتحاد الإفريقي بقيادة الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثامبو أمبيكي .
وقال الرئيس سلفاكير في المؤتمر الصحفي المشترك أنه يريد أن يؤكد للشعبين في البلدين أن بلاده وحكومته سوف تطبق تطبيقا كاملا لكل ما تم الإتفاق عليه بين الجانبين .
واكد سلفاكير أن السودانيين الموجودين الآن في دولة جنوب السودان يجدون كل معاملة كريمة ولم يتم طردهم ولا مصادرة ممتلكاتهم وان هذه المعاملة ستظل هي الدين لحكومته .
وعاد سلفاكير ليؤكد أن بلاده لا تقدم أي دعم للمتمردين في السودان .
واتهم سلفاكير جهات في أمريكا وبريطانيا بأنها سبق أن قدمت له معلومات تقول أن جنوده سوف يقودون انقلابا ضده ولكن ثبت بالدليل أن هذه المعلومات كانت خطأ وسخر سلفاكيرمن هذه الجهات بأن عليها اعادة النظر في المعلومات التي تتلقاها من الأقمار الصناعية .
وقال سلفاكير انه سيكون مستعدا لأن يسأل إن قامت أي مجموعة مسلحة بمهاجمة السودان من داخل اراضي بلاده وفقا لذات المعلومات الوارة من هذه الجهات الأمريكية والبريطانية التي لم يسمها.
وقال سلفاكير ان لمصلحة السودان ومصلحة مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ومصلحة جنوب السودان أن يتوقف القتال وان يسود الاستقرار وانه قد آن الآوان لتجلس الأطراف إلي طاولة المفاوضات عوضا عن الإقتتال.
وجدد كير التزام بلاده بتنفيذ كافة الإتفاقيات الموقعة والعمل معا لأجل حل ماتبقي من موضوعات عالقة ومشيرا إلي أن الإرادة السياسية والمصلحة المشتركة هي الدافع الاساسي في هذا الأمر.
اكد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أنه قد قبل الدعوة لزيارة السودان والتي قدمها له الرئيس عمر البشير ردا علي الزيارة التي قام بها إلي جوبا اليوم الجمعة .
واشار سلفاكير ان تحديد زمن الزيارة سيتم عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية وفقا لجدول أعمال الرئيس وقال سلفاكير أن زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلي جوبا تؤكد أن العلاقة بين البلدين تسير إلي الأحسن وانه ماخرج به الجانبان يؤكد عدم وجود ما يكدرها حيث سارت المباحثات بين الجانبين بصورة جيدة .
وقال إن زيارة البشير إلي جوبا عقب إنفصال الجنوب وتكوين دولته هي مؤشر إلي أن الأمور بين البلدين تسير إلي الأحسن وانه ينبغي أن يتوقع حدوث مسائل إيجابية في المستقبل .
سونا