وبالعودة الى اصل القضية نجد ان المدانين القي القبض عليهم بواسطة الشرطة الذي توفرت لديه معلومات تؤكد ان المدانين يقومون بخلط المبيدات مع مادة (الجاز) الكيروسين داخل حوش الشاحنات وبيعها الى اصحاب المشاريع الزراعية لاستخدامها كأسمدة في المشاريع الزراعية ، وبأمر التفتيش تم العثور على عدد من البراميل والمبيدات المعدة للخلط فيتم اقتيادهم لقسم الشرطة ودون في مواجهتهم بلاغ فيما تم تحريز المعروضات كإثبات اتهام وعند الاستجواب اقر المتهم الاول بانه صاحب مشروع زراعي وانه يستخدم هذه المواد بغرض مكافحة (النمل) مع معاونة المتهم الثاني. فيما انكر المتهم الثالث وافاد بانه حضر قريبا من احدى الولايات وان المتهم الثاني قريبه وعندما احتاج الى مبلغ مالي اتصل بالمتهم فاخبره بانه في منطقة الشاحنات واذا اراد المبلغ عليه ان يحضر اليه وعندما تحرك وجد المتهمين وبحوزتهم المعروضات الا انه تم القبض عليه من قبل الشرطة من ضمن المتهمين ، وبعد اكتمال الاجراءات وسماع شهود الاتهام الذي مثل احدهم خبيرا زراعيا بان هذه المواد ممنوعة الاستخدام في المشاريع الزراعية مؤكدا بانها تحتوي على مواد مسرطنة ، وبعد سماع المحكمة للاطراف وبوجود الادلة المتمثلة في المعروضات وافادة الخبير الزراعي توصلت المحكمة الى القرار السابق ذكره.
الخرطوم: سراج النعيم
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
