اقبض : العلماء يكتشفون سر «أبو الدرداق مع القمرة»!

كلنا يعرف أن «أبو الدرداق» خاطب «القمرة»، ما حدش يقدر يتقدم لها غيره.. ونعلم أنها وعدته بالزواج منها إذا هو نظف لها الأرض؛ لأن الأرض وسخانة جداً حسب زعمها وهي في ذلك صادقة جداً.. حتى والي الخرطوم والمعتمد وناس المحليات يشهدوا على ذلك.
لكن حكاية خطوبة أبو الدرداق للقمرة لا تستغربوا لها.. الحكاية عندها جانب آخر وسر خطير اكتشفه العلماء وإن كان هذا السر هو معلومة علمية بحتة، إلا أنها أكثر إثارة وتشويقاً ودهشة، تجعلكم تعجبون بـ «أبو الدرداق» وتحترمونه جداً بدل السخرية منه.
اكتشف العلماء أن أحد أنواع الخنافس الإفريقية التي تقضي لياليها في جمع فضلات الحيوانات لتناولها كطعام لديها قدرة نبيلة حيث تهتم خنفساء الروث هذه «وهي أبو الدرداق» بمراقبة النجوم، ويقول باحثون «سويديون» إنه في الوقت الذي صار فيه معروفاً أن الطيور والبشر يستدلون في طريقهم بالنجوم فإن هذا الاكتشاف هو أول دليل مقنع على وجود مثل هذه القدرات لدى الحشرات، بل إنها أول من استدل في حركاتها بمجرة «درب التبانة» بدلاً من النجوم الساطعة.
وأوضح الباحثون أنه حتى في الليالي التي يختفي فيها القمر فإن الكثير من خنافس الروث تكون قادرة على السير في مسارات مستقيمة، فهي تستغل السماء المليئة بالنجوم لتحديد اتجاهاتها. وأجرى العلماء تجربة للتأكد من ذلك الاكتشاف فصنعوا قبة سماوية كنموذج يحاكي النظام الشمسي واكتشفوا أنها تتبع المسار الصحيح وذلك في ظل سماء مرصعة بالنجوم، وأيضاً في ظل الشعاع المنتشر لمجرة «درب التبانة».
ويقول العلماء إن هذا يبدو منطقياً، فالنجوم تبدو من السماء بشكل متناثر أثناء الليل ولكن يكون من الصعب للغاية بالنسبة لعيون الخنافس الصغيرة المركبة، رؤية الغالبية العظمى من تلك النجوم؛ لأن نورها يكون خافتاً وعندما تكتشف الخنافس كتلة الروث فإنها تجعل قطعة الروث على شكل كرة تدحرجها في خط مستقيم.
وقالت الباحثة «داكي» إن الخنافس تستخدم أيضاً أدوات البوصلة السماوية مثل الشمس والقمر كنموذج للضوء المستقطب الذي تم تشكيله حول مصادر هذا الضوء.
أها رأيكم شنو في عقلية الإنسان السوداني الأول الذي اكتشف علاقة «أبو الدرداق» مع القمرا؟. نحن سبقنا الخواجات.. أكيد نحن في الشمارات ما بنتصاقع.. بالذات في الحاجات الزي دي.. حتى أبو الدرداق ما ريحناهو. مع إنو شغال أحسن من ناس المحليات. أتاريهو أبو الدرداق مااااااا قاعد في بطن الواطة!!.

صحيفة الانتباهة

1pytlj
Exit mobile version