جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الرئيس المصري محمد مرسي مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل هيئته، ظهر الخميس، وعقد هذا الاجتماع بناء على طلب الرئيس، ولم يكن مخططاً له من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة”، بحسب صحيفة “اليوم السابع”.
ووفقاً لمصادر مطلعة فقد علمت به وزارة الدفاع ظهر اليوم الخميس، وتم إبلاغ قادة المجلس في مختلف التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية للجيش، لحضور الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه الرئيس.
وفي هذا السياق، قال وائل قنديل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الشروق وعضو لجنة الحوار الرئاسية لـ”العربية.نت”: “إن الاجتماع لتوصيل رسالة للرأي العام المصري والعالمي أن مؤسستي الجيش والرئاسة متفاهمتان ولا يوجد ما يعكر صفوهما، خاصة بعد الإشاعات التي نشرت مؤخراً عن توتر هذه العلاقة”.
وأكد قنديل “أن الهدف من الاجتماع يهدف لتوصيل رسالة مفادها أنه لا توجد ضغائن بين المؤسستين، وأن الرئاسة لا تهدف لإزاحة القيادة الحالية للجيش المصري، كما أشيع وكذا مؤسسة الجيش لا تهدف لإزاحة مؤسسة الرئاسة الحالية”.
وحضر الاجتماع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية الثلاثة، القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، إلى جانب قادة التشكيلات البرية الستة، وعدد من رؤساء هيئات وإدارات القوات المسلحة، بما فيهم إدارة المخابرات الحربية وهيئة التنظيم والإدارة وهيئة الإمداد والتموين.
العربية نت