وأوضحت شبكات التلفزيون اليابانية استنادا إلى المصدر ذاته أن الأمر قد يتعلق بتمويه، مشيرة إلى أنه تم رصد توجيه منصتى الإطلاق عبر الأقمار الصناعية.
ورفضت وزارة الدفاع اليابانية التعليق على هذه المعلومات فى اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس.
وقامت كوريا الشمالية فى مطلع الأسبوع الماضى بنقل صاروخين موسودان ونصبتهما على آليات مجهزة بنظام إطلاق، بحسب ما أفادت سيول التى تخشى أن تقوم بيونج يانج بتجربة فى الساعات أو الأيام المقبلة.
وصاروخ موسودان البالغ مداه نظريا ثلاثة آلاف كلم قادر على إصابة كوريا الجنوبية واليابان. ويمكن حتى أن يصيب أهدافا على مسافة أربعة آلاف كلم أن كانت شحنته خفيفة، ما يجعله قادرا نظريا على ضرب جزيرة غوام الواقعة على مسافة 3380 كلم من كوريا الجنوبية فى المحيط الهادئ والتى يتمركز فيها ستة آلاف جندى أميركى.
ولا تزال كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان فى حال تأهب أمام التهديدات الناجمة عن تصريحات النظام الكورى الشمالى الحربية والتحديات التى وجهها فى الأشهر الأخيرة إلى الأسرة الدولية.
ومن المحتمل أن تقوم بيونج يانج بإطلاق صاروخ بحلول 15 أبريل ذكرى ولادة مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم أيل سونغ الذى توفى عام 1994.
ويصادف اليوم الخميس 11 أبريل أيضا الذكرى الأولى لتنصيب كيم جونغ أون حفيد كيم أيل سونج سكرتيرا أولا لحزب العمال الكورى، الحزب الواحد الحاكم فى كوريا الشمالية.
وقد تتزامن عملية الإطلاق مع زيارة مقررة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والأمين العام للحلف الأطلسى اندرس فوغ راسموسن إلى سيول.
طوكيو(ا ف ب)