رجل أعمال يتغول على ميدان عام بشرق النيل

[JUSTIFY]ما زال مسلسل التغول على الميادين العامة مستمرًا ولافتًا للنظر بالرغم من القرار الذي أصدرته وزارة التخطيط والتنمية العمرانية بعدم تخطيط أي ميدان وبالرغم من تلك السياسات المعلنة إلا أن التغول وتخصيص قطع سكنية على نفس المساحة أصبح من أبرز السمات في بعض المناطق فقد اشتكى مواطنو دار السلام المغاربة من التغول على مساحة ميدانهم البالغ 4 آلاف متر بالميدان الغربي بشرق النيل مطالبين بالتدخل من الجهات المختصة في التعدي والتغول على ميدانهم الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأهل المنطقة ورفضوا أيضًا حل اللجنة الشعبية بالمنطقة من قبل المحلية لظروف غير معلومة وبدون ذكر أسباب وأكدوا إبقاءهم على اللجنة الشعبية التي جاءت عبر انتخابات حرة وذكر رئيس اللجنة الشعبية التي تم حلها بدار السلام المغاربة أن منطقة دار السلام تم تخطيطها منذ سنة 1993م وليس بها أدنى خدمات، وأشار إلى أنه عندما زار المعتمد السابق ياسر الفادني المنطقة تصدق بمبلغ مليون وستمائة لبناء مركز بسط أمن شامل وتم تسوير الميدان بشتول، مشيرًا إلى أن مربعي 5 و6 دار السلام المغاربة يبلغ عدد سكانها 6 آلاف و250 نسمة ويعتبر الميدان رئة لأهل الحي تتم فيه صلوات العيدين ونشاطات أبناء المنطقة من براعم وناشئين وشباب، موضحًا أن الشخص الذي تغول على المنطقة قال إنه تم تعويضه هذه الأرض من مطري حلة كوكو إلى منطقة الميدان الذي استقطع منه 9 قطع وأصبح النزاع بيننا وبين صاحب التعويض في هذه المساحة، متسائلاً هل تعويض المطري يكون بمنطقة سكنية، ويشير بالقول عندما ذهبنا إلى معتمد شرق النيل للتدخل في تسوية الموضوع قام بحل اللجنة الشعبية، واصفًا تصرّفه بأنه غير مقبول وأكد خلال حديثه لـ (الإنتباهة) أنه سيدافع عن الميدان سواء مكث باللجنة أو ذهب.. وأضاف غريب الله عبد السلام سكرتير اللجنة أن الشخص الذي تغول على أرض الميدان قام بفتح بلاغ وتم إيداعنا السجن بحجة أننا تعدينا على مواد البناء بمنطقة الميدان، وأشار إلى أن اللجنة تعتبر حكومة مصغرة بالأحياء مهمتها تهدئة الأجواء، وقال لا يمكن أن نصبح حراسًا على مواد البناء التي دفعنا تكلفتها 7 ملايين جنيه مقابل إخراجنا من السجن.. وتحدث المواطن النيل عبد الرحمن عن رفضه التام لحل اللجنة الشعبية بالمنطقة التي جاءت عبر انتخابات حرة، وأكد أن اللجنة حريصة على مصلحة المواطن بالمنطقة، وأشار بالقول إن شباب المنطقة يرفضون التغول على ميدانهم.

صحيفة الإنتباهة
خديجة صقر البرزن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version