وقال الكاتب أمير عبد الرحمن للنيلين إن دعوته هذه منطقية جداً في ظل عدم رغبة الشعب المصري في أن يحكمه الأخوان المسلمون بواسطة د. محمد مرسي، وفي ظل رغبة الشعب السوداني في التغيير بعد بقاء البشير في الحكم لمدة تقارب الربع قرن من الزمان، وطلبه البحث عن بديل يخلفه في الحكم.
ويرى الكاتب أن الدكتور محمد مرسي أجمع عليه الخبراء بتميزه بعدة صفات أهمها أنّه:
– أول رئيس عربي مدني يتخلص من هيمنة العسكر.
– أول رئيس عربي حافظ للقرآن الكريم.
– أول رئيس عربي حاصل على الدكتوراه.
– أول رئيس عربي يسمح بانتقاده، بهدف الإصلاح وليس الفتنة.
– أول رئيس عربي يرفع قضايا ضد خصومه.
– أول رئيس عربي يُسّلم على الضابط الذي سجنه ولا يعاقبه.
– أول رئيس يرسب في عهده ابن مدير الكلية الحربية في اختبار تقديم الضباط.
– أول رئيس عربي يسكن في شقة إيجار في عمارة سكنية.
– أول رئيس عربي يعمل ابنه بالخارج.
وقال أمير عبد الرحمن إن هذه المؤهلات تجعله كمواطن مسلم يتمنى أن يكون تحت حكم الدكتور مرسي، وأن الشعب المصري برفضه لحكم هذا الرجل الطيب ومعاداته إنما يضر نفسه.
وأطلق الكاتب أمير دعوته المثيرة للجدل بأن يتم منح الدكتور مرسي الجنسية السودانية، بعد أن يترك حكم مصر، ليتم ترشيحه لرئاسة السودان في الانتخابات القادمة، وأكد ثقته بإنه لن يحصل على أقل من نسبة 90% من أصوات الشعب السوداني الذي يعجب به منذ وصوله للحكم في مصر عبر الانتخاب وحتى زيارته الأخيرة للخرطوم.
وقال عبد الرحمن إن كل مقومات النجاح متوفرة في السودان في ظل وجود الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة والمياه وأن أرض السودان حُبلى بكل كنوز الدنيا، وفقط تريد من يخلص في النوايا ومن لديه الإرادة في تنفيذ مشروع نهضة كبرى، وهذه الشروط متوفرة لدى د. محمد مرسي الذي يعتبر خسارة في الشعب المصري، وإنه سيندم أشد الندم إن فرّط في هذا الإنسان المخلص الزاهد في الدنيا، والذي كل أمله أن يرى شعبه وبلده ضمن مصاف الدول المتقدمة من كل النواحي.
وعن قبول السودانيين لحكم مرسي يقول أمير إن ما يأتي من مصر ليس غريباً عنهم، فمنذ القدم تعود الشعب السوداني على التواجد المصري في حياته بداية من الهجرات التاريخية وحتى المسلسلات المصرية واحتراف اللاعبين المصريين ونيلهم للجنسية السودانية، كما تعتبر مصر القبلة السياحية والعلاجية والتعليمية الأولى للسودانيين بكل أعراقهم.
يا ترى ما هو رد الدكتور محمد مرسي على هذه الدعوة والمشاعر الصادقة التي يكنّها له هذا الكاتب والتي وصلت إلى حدّ أن يتمناه ليكون رئيسه في السودان؟ وهل يتنازل تنظيم الإخوان المسلمين عن مرسي؟ وما رد فعل الشعب المصري على ذلك؟ هل يتمسكون به أم يقولون له وداعاً ..!!؟؟