“موسى محمد أحمد” : حلايب سودانية وستظل سودانية ولا نريدها وصمة عار

جزم مساعد رئيس الجمهورية، رئيس حزب مؤتمر البجا “موسى محمد أحمد” بعدم التفريط في سودانية (مثلث حلايب) المتنازع حوله مع مصر، وقال: حلايب لمن يهمه الأمر سودانية، وستظل سودانية، وأضاف: نحن لا نريد أن يكون المثلث وصمة عارٍ، ولابد أن نسلمه للأجيال القادمة كمستقبل سلس وآمن، باعتبارها قضية سيادة وطنية، واعترف بأن طرفي اتفاق سلام شرق السودان: الحكومة وجبهة الشرق غير راضين عن سير تنفيذ الاتفاق، مبيناً أن مبلغ الـ(100) مليون دولار الذي أشار إلى أن الحكومة سددته (لا يلبي طموح محلية واحدة، ناهيك عن ثلاث ولايات)، ونفى وجود أي صراع بين المكون المحلي لسكان حلايب.
وكشف مساعد الرئيس، رئيس مؤتمر البجا في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) عقب اجتماع للمكتب السياسي للحزب، أن حزبه وقيادات جبهة الشرق فرغوا من إعداد (مصفوفة) تحوي ما تبقى من بنود اتفاق الشرق ستسلم للقيادة العليا للدولة قريباً، ونبه إلى أنه بشأن تقييم اتفاق الشرق خلال الفترة الماضية، وقال: هناك خطوات فعلية تمت في محاور الاتفاق الثلاث، وما تم هو عمل إيجابي، وهناك تحديات وعقبات ملحة ما تزال تجابه الاتفاق.
ونوه “موسى” إلى أن قيادات جبهة الشرق التزمت بشكل كامل فيما يليها لإنزال الاتفاق على الأرض، وأشار إلى أن مستشار الرئيس السابق “مصطفى عثمان إسماعيل” أكد أن وزارة المالية لم تفِ بكامل التزاماتها لتمويل صندوق إعادة بناء وتنمية الشرق، ونبه إلى تشكيل لجنة رباعية من الطرفين لتقييم وتقويم مشروعات الصندوق.
وقال مساعد الرئيس: هناك قصور و(إخفاقات وتدخلات وتقاطعات) صاحبت أداء صندوق إعادة وبناء تنمية شرق السودان باعتباره آلية تنفيذ الاتفاق، لكنه أشار إلى أنها طبيعية، مبيناً أن أي عمل لابد أن يكون فيه إخفاقات، وكشف عن تشكيل لجنة لمراقبة تقييم وتقويم وترقية أداء الصندوق، وأنها بصدد وضع تقييم متكامل.

صحيفة المجهر السياسي

Exit mobile version