عادل سيد أحمد: هذه الصفيقة تسئ للفن السوداني

هذا البيت، والذي حوى بياناً عجيباً، بتشبيه بليغ وأدب رصين.. جعل من شاعر الأمة العربية الفذ إدريس جماع، ذائع الصيت.. ملأت شهرته الآفاق.. وطاف بالأدب والشعر السبع الطباق.. محلقاً بكلمات العشق والجمال.. مضاهياً شعراء العرب القدماء.. ومنافساً عيون الكلام المنظوم، في الزمن الجميل.

-ما ذنبنا نحن لو أن «راغب علامة» جاهل..؟!.
– وما ذنبنا نحن لو أن فنانة الإثارة، عارضة الجسد.. المتاجرة الفاجرة، نانسي عجرم، لا تعرف إدريس جماع.. ؟!.
ذلك لأن «لجنة الجهلاء» التي تدير برنامج «عرب أيدول» بقناة mbc، استبعدت شابة سودانية دخلت المنافسة برائعة إدريس جماع، وأداء سيد خليفة:
أعلى الجمال تغارُ منا؟
ماذا عليكَ إذا نظرنا؟.

نانسي عجرم علقت أن «هذه الأغنية باللهجة السودانية.. وأنها غير مفهومة»..!

إن الساقطة نانسي عجرم كانت ترجو أغنية على شاكلة أغانيها الهابطة:
شاب يركض وراء فتاة «متعرية».. ثم تنتهي الأغنية بـ( قطية)..
وشاب دخل بها..!.

إن كلمات الشاعر الكبير إدريس جماع ساحرة، وبلسان عربي مبين:
كلّمْ عهوداً فى الصبا وأسألْ عهوداً كيف كُنا
كمْ باللقاء سمحتْ لنا كمْ بالطهارةِ ظللتنا
ذهبَ الصبا بعُهودِهِ ليتَ الطِفُوْلةَ عاودتنا

أيتها الجاهلة السافلة نانسي عجرم.. خليك في هبوطك وانحدارك واهتزازك:
أخاصمك آه..
أسيبك لا ..!.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

صحيفة الوطن
رئيس التحرير
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email]