وأشار مرسى إلى أن التكامل والتوحد لا يضر بأحد ولا يتدخل فى شئون أحد فقد جئنا برسالة سلام إلى العالم لا نريد حربا ولا عدوانا.
وأضاف مرسى خلال الكلمة التى ألقاها عقب صلاة الجمعة من العاصمة السودانية الخرطوم”، اتفقنا على الكثير وسنفتح الطريق الشرقى للنيل وكل أدوات العمل والإنتاج من الجانبين.
وقال مرسى، “أيها الأحباب الكرام أبشروا يا أهل السودان فقد نهضت مصر بفضل الله ولأهل مصر أبشروا فقد فتح السودان ذراعيه كاملة ليحتضن جزأه القريب مصر والمصريين”.
وتابع الرئيس “يا أهل العروبة فى كل مكان أبشروا لأن شعب مصر قام بعد غفوة وتحرك بعد كبوة وها هى مصر تنهض بفضل الله ثم بجهد وعزيمة من أبنائها “.
ودعا الرئيس مرسى الشعبين السودانى والمصرى للتضامن والتصدى للأعداء الذين يتربصون بالشعبين، مشيرا إلى أن العالم ينظر إلى مصر والسودان وأن الله قبل هذا العالم من فوق سبع سموات يرى ويسمع.
وتابع ” هذا ربنا الذى نعبد وهذه أرضنا التى استعبدنا عليها وها نحن نمد أيدينا لبعضنا من تمام عبوديتنا لله أن نتآخى فيه وأن يعذر بعضنا بعضا لما وقعنا فيه من اختلاف ولا أقول خلاف وها نحن نمد الأيادى ونفتح القلوب ونعمل بالعقول ونتواصل فيما بيننا بالخير ونعمل عليه”..
واستطرد مرسى، خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره السودانى، أنه تم الاتفاق على إنشاء مزرعة بحثية ستكون بمثابة بيت خبرة للمستثمرين بمجال الزراعة على مساحة 500 فدان، وإنشاء شركة ملاحة بحرية مشتركه، وعمل برتوكول سياحى بين البلدين، بجانب إنشاء مدينة سياحية بمنطقة البحر الأحمر وعمل طفرة حقيقية فى السياحة العلاجية، لافتاً إلى إنشاء منطقة صناعية شمال الخرطوم على مساحة 2 مليون متر مربع.
الجدير بالذكر ان زيارةمرسى للسودان تعد الأولى له منذ توليه السلطة بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، أواخر يونيو الماضى، وأجرى خلالها مُحادثاتٍ مع الرئيس السودانى عمر البشير، لتناول سُبُل تعزيز علاقات التعاون الثنائى فى مُختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يُحقق المصلحة المُشتركة للبلدين.
اليوم السابع