وبحسب صحيفة الشرق السعودية، توقع الأمير سلطان أن يوفر قطاع السياحة العام قرابة 1.1 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في جميع مناطق المملكة، بنسبة سعودة تصل إلى 27,5%، حسب دراسة علمية أعدتها الهيئة بالتعاون مع منظمتي السياحة العالمية والعمل الدولية وبمشاركة فاعلة من وزارات الداخلية والاقتصاد والتخطيط والعمل حول دور السياحة في التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية، وخصوصاً توفير فرص العمل للمواطنين.
ونوّه أثناء زيارته أمس وأمير الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، جناح مكة المكرمة المشارك في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013، بما أصدرته الدولة من قرارات لتطوير السياحة الوطنية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي منتج، وموفر كبير لفرص العمل للمواطنين.
وقال الأمير سلطان “إذا كان هناك قصور من الهيئة أو أي من شركائها، في القطاعين العام والخاص، فهو تقصير في حق المواطن، الذي يؤكد خادم الحرمين الشريفين في كل مناسبة على أن جميع مؤسسات الدولة وكافة مسؤوليها مسخرة لخدمته”.
من جانبه، كشف المستشار التنفيذي لشركة ضيافة البلد الأمين الدكتور إبراهيم الصيني، أن العاصمة المقدسة ستشهد عدة مشاريع وطنية سياحية، منها إصدار خرائط إرشادية مطبوعة وإلكترونية على تطبيقات الأجهزة الذكية، وتوزع هذه الخرائط، إنتاج وجبات غذائية بجودة عالية بتقنية ألمانية حيث وقعت الشركة اتفاقية لإنتاج 20 مليون وجبة سنوية وبلغت القيمة الاستثمارية للمشروع 430 مليون ريال، وأول إنتاج سيرى النور في موسم حج 2015.
وقال إن الشركة تعكف على مشروع طموح لإنتاج هدايا مكية داخل مكة المكرمة تحت مسمّى “بأيدي مكية” وهدايا تنتج خارج مدينة مكة المكرمة، تحت مسمّى “هدايا مكة”، مشيراً إلى توقيع العقد تم مع إحدى الشركات الوطنية والإدارة العامة للسجون في المملكة بحيث يقومون بإنتاج هذه المنتجات، ويحصل السجين على مكافأة مقابل عمله في هذا المشروع، وتقوم شركة البلد الأمين بالتسويق لهذه المنتجات.
وكشف الصيني عن مشروع قيد الدراسة لإنشاء “تلفريك” يربط بين جبل زبير وجبل النور مروراً بالمشاعر المقدسة، متوقعاً أن يرى المشروع النور خلال عامين، ويستفاد منه في التنقل في موسم الحج كما سيستفيد منه قاصدو مكة من الزوار والسياح.
العربية نت