هذه الحقائق لم تمنع الزعيم الكورى الشمالى من إعلان الحرب بل التهديد بتوجيه ضربة نووية فى غضون يومين إلى قلب الولايات المتحدة الأمريكية، التهديد الذى يعد الأول من نوعه للجيش الأمريكى الضخم.
وجاءت سيرة الزعيم الصغير بموقع “ويكيبيديا” بأنه المارشال “كيم جونغ أون” ويعرف بأسماء أخرى مثل “كيم جُنغ يون” وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ، وبعد إعلان وفاة والده كيم جونغ إل فى 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونغ أون بمسمى “الوريث العظيم”، كما جاء على شاشة التليفزيون الرسمى الكورى الشمالى، يشغل مرتبة دايجانج فى الجيش الشعبى الكورى وهى رتبة عسكرية تعنى فريق أول.
منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالى لدولة كوريا الشمالية، وقيل إنه درس علوم الحاسب الآلى فى كوريا سرا.
لم يعرف تاريخ الولادة الحقيقى لكيم جونغ أون الزعيم الكورى الشمالى وابن الزعيم الكورى الشمالى السابق كيم جونغ إل، فقد قيل إنه ولد عام 1983، وقيل أنه ولد السنة التى بعدها، ودرس بمدرسة “بيرنى” الدولية فى سويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، وأكد زملاؤه السابقون أنه حضر إلى نفس المدرسة معتقدا أنه ابن الزعيم الكورى الشمالى.
ونشرت وكالة أنباء كورية الجنوبية فى 15 يناير 2009 تقريراً بأن كيم جونغ إل عيّن كيم جونغ أون ليكون وريث حكمه، وفى 8 مارس 2009، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً يقول بأن هناك شائعات بأن كيم جونغ أون ظهر على ورقة الاقتراع لانتخابات الجمعية الشعبية العليا، إلا أن التقرير يشير إلى أن اسمه لم يظهر فى قائمة المشرعين، ولكن تم ترقيته لاحقاً إلى مرتبة وسطى فى لجنة الدفاع الوطنى، وهى أحد فروع جيش كوريا الشمالية، وتشير التقارير أيضاً إلى أن كيم جونغ أون يعانى من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.
اليوم السابع