> وفي الحكاية المكتومة بعض الجهات التي تعبد الفرعونية ترسل عينات من مومياوات فرعونية «ملوك» اكتُشفت حديثاً هناك
> ترسلها إلى معامل اليابان وألمانيا وأمريكا لفحص الـ«DNA»
> مثل من يرسل قطعة من دمه للفحص وهو يسأل «هل أنا .. أنا؟؟»
> والأمر الذي يبدو بهذا البله ليس شيئاً بهذا البله.. فالمعامل الألمانية التي تديرها جماعة يهودية تعلن أن
«فحص المومياوات هذه يكشف أن الملوك الفراعنة هؤلاء يحملون العناصر اليهودية.. وليس المصرية»
> وأمريكا التي تتكتم الخبر للحظة المناسبة.. سوف تجد اللحظة المناسبة الأسبوع القادم.. والمعارضة المصرية تصل إلى ما تريد… تسليم البلاد لليهود إن كان هذا يُبعد الإسلاميين.. هذا يحدث في مصر الآن
> والرد يأتي من السودان
> ومجموعة جامعة السوربون الفرنسية التي تعمل منذ عشرين سنة في فحص آثار مروي سوف يكشف تقريرها/ الذي يُنشر الأسابيع القادمة/ أن
> الإنسان السوداني هو أصل العالم
> والشهر الأسبق نحدِّث هنا أن الباحث الليبي علي فهمي خشيم يُصدر بحثاً «وقاموساً» لغوياً يكشف أن اللغة الهروغليفية أصلها عربي
> والباحثون الفرنسيون يعلن حديثهم القادم أن اللغة المروية هي أصل اللغة الهروغليفية وأن الهروغليفية والمروية أصلهما هو اللغة العربية
> والشهر الماضي نحدِّث هنا عن العالم السوداني محمد أحمد صالح الذي يكتشف خلية في الأذن الصماء هي ما يصنع الصمم.
: الرجل يقدم الاكتشاف هذا للعالم المذهول.
> والرجل يلقى التجاهل المعتاد في السودان.. وتتلقفه ألمانيا.
>وهناك المعامل الألمانية حين تعجز أمام فحص خلية أخرى وتستنجد بأضخم مركز في العالم.. «في كندا».. تجد أن كندا تطلب أربعة أشهر ومبلغاً ضخماً للمهمة.
> والرجل محمد صالح يقوم بالمهمة في أسبوع
> وألمانيا تصرخ.. دهشة.. وكندا تصرخ غضباً وتنطلق خلف السوداني العبقري.. والصراع الآن هناك ينشب حوله.
> وأحمد صالح يهبط الخرطوم العشرين من الشهر هذا.. وسوف يلقى ما يستحقه من إهمال.
> ونحدث أول مارس أن جامعة السودان تقدم أسبوعاً عالمياً حول الإبل السودانية.
>وخمسة وثمانون عالمًا يهبطون الخرطوم منتصف أبريل هذا ليقدموا للعالم حقيقة أن السودان هو قلب العالم في إنتاج الإبل.
> و… و…
> والرئيس المصري يهبط السودان والحكومة المصرية تصرخ الأسبوع الماضي أن
> العقد مع السودان يجعل ثمانية عشر شهراً لإنتاج ثلاثمائة طن من اللحوم.. والسودان ينتج «68» طناً!! في الفترة هذه… و… و…
> المكتبة السودانية تصنع هذا
> والسودان ينتظر من ينتج له سوداناً
> فالسودان مشغول بقتل عبقرياته فقط
> ومشغول بإنتاج نوع من الناس يجلس الآن في مكتب قريب من جسر النيل الأبيض.
صحيفة الإنتباهة