نور الدين أبوبكر : الانتباهة والمشروع العنصري الإقصائي

[JUSTIFY]المنشور السياسي العنصري والإقصائي لصحيفة الانتباهة ليس خبراً جديداً…
و (محيط) تفكير مؤسس صحيفة الانتباهة لم يخرج تأريخياً من إطار (العنصرية) والاستعلاء العرقي.. وركل (القيم) الإسلامية التي تنبذ ما يتبناه الضلال والغلو.
ويمثل الناشر كثيرا من (مدعيي) الانتساب للحركة الإسلامية أو الإسلاميين وتظل المناكفة والمجادلة وثبات المواقف في إطار الإسلام السياسي..
ويظل (السلوك) الشخصي عبارة عن (انحطاط) لا علاقة له بكل الأديان السماوية.
تأريخياً يعرف ناشر الصحيفة باتجاهاته العنصرية ويشهد بذلك (الإخوان) المسلمون.
إبان الثمانينيات ووقت الالتزام الصارم بقواعد الإسلام -بقدر المستطاع- بمساحة أرحب من السنين التي تلت تلك الحقبة.
في ذلك الزمان .. رفض أمراً شرعياً قادة نخبة من (الكيزان) الملتزمين وكان في إطار (شرع الله).. ولكنه رفض تنفيذه.. وعندما تم سؤاله عن (تحفظه).. والمعني به أحد قادة الاتجاه الإسلامي الملتزمين.
قال وقتها (ليس لديه) اعتراض شرعي ولكنه لا يقبل بهذا الرجل.. وكانت أسبابه قبلية.. فخرج الناس من بيته لإتمام المراسم في موقع آخر!.
فضل (الجاهلية) على الالتزام الديني أو التقيد بأمر الجماعة!.
ونمت في دواخل الرجل (جاهلية) عنصرية ليصبح لها منبراً يبث من خلاله ضحالة فكره الباطل..
الصحافي الأديب علي يسن قال: انتباهة + غفلة = صفراً.
والذي لا يخاف الله سبحانه وتعالى ولا يلتزم بأخلاق الإسلام فلن يوقفه سقف لتسويق فكرته.
ولن يستطيع هو أن يدافع عن نفسه بالقانون.
ولن يقول اتهمت ظلماً.
ولن يذكر (الله) ويقول حسبي الله ونعم الوكيل.
لماذا ؟!.
عشرات الوثائق مثبتة في حقه.. بعضاً منها مستندات ورقية وأخرى صوت وصورة..
وليس في الأمر (خبر) أن يقول الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير (آخر لحظة) إن الانتباهة منشور سياسي لمشروع عنصري وإقصائي..
وما زال الرجل في غيّه.

صحيفة المشهد الآن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version