أحداث حفل مدني
وأشار إلى قول الحوت المؤثر حول الأحداث قائلا : ” إن الوزير ترك الثقافة والفن وتفرغ لي كأن جمهوري ضرب مشروع الجزيرة ولم يضرب مسرح الجزيرة ”
والشئ الغريب والمعلومة المهمة والغائبة هي أنه وفي حفل نادي الضباط الذي تلى أحداث حفل مدني قال الحوت إنه يعتقد أن الرسالة التي قدمها للجمهور كانت رسالة بليغة إعتذر من خلالها عما حدث في مسرح الجزيرة وقال إنه يمثل واحدا من الحواته بمدني وبالتالي إعتذر لهم ووعد بمعالجة المسرح بالكامل وذلك أمام سبعة ألف من جماهيره بنادي الضباط وفي هذا التوقيت حركت ضده إجراءات قانونية في الاحداث ليتم القبض عليه بعد الحفل مباشرة .
الحوت يصرخ بالحراسة وواصل في ذات الإطار قائلا : ولأول مرة أشعر أن الحوت ضعيف وهو داخل حراسة قسم شرطة الأوسط بمدني حيث كان يتألم غاية الألم لأن الوزارة الثقافة والإعلام فتحت في مواجهته بلاغا جنائيا مما يجعلني اعتقد انه مات مائة مرة بالألم والجراح رغما عن أنه وجد معاملة كريمة من بعض أفراد المباحث هناك ولكن أيضا مات وفي القلب حسرة ، صرخ على أثرها من داخل الحراسة قائلا : ” أنا ما عملت حاجة وحصلوني وطلعوني من هنا ” ولأول مرة أحس أنه متالم فما كان مني إلا أن تحركت تحركات ماكوكية ولكن الكثيرين تعللوا فتحركت من الخرطوم ووجدت هناك خالة أمين الطاهر ومأمون شقيقة وعددا كبيرا من الحواتة يرابطون أمام قسم الشرطة .
إطلاق سراح الحوت وقال : كانت المفاجأة بأن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد فوكيل النيابة مرموق ساعدنا مساعدة كبيرة وقال أن محمود عبد العزيز برئ بل ساق معنا الإستئناف إلى وكيل النيابة الأعلى الذي بدوره أصدر توجيهاته بإطلاق سراحه فورا وبالضمان الشخصي ولم نعلم حتى الآن من هم الذين تسببوا في حبس الحوت 5 أيام بحراسة قسم شرطة الأوسط .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]