وأوضح درار فى مؤتمر صحفى أن نظريته استطاعت أن تثبت أن سرعة الضوء فى الفراغ ثابتة مع صحة تعميم إحساس الضوء بالزمان والمكان، إضافة إلى تعميم حقيقة تأثر كتلة جزئيات الضوء وزمانها الخاص على المادة الأمر الذى فشلت فى إثباته النظرية النسبية الخاصة لاينشتاين.
وقال إن هذه النظرية تمت صياغتها عام 1995 واستطاعت أن تفسر ظاهرة التحول الأحمر التى تتغير فيها كتلة جزيئات الضوء وزمانها بالمجال الجاذبى للأرض عند انتقالها من الفضاء الخارجى لمجال الأرض.
وأضاف أن النظرية فسرت كذلك كل الظواهر التى تفسرها قوانين نيوتن وخاصة صيغة الطاقة النيوتينية التى تقول بأن الطاقة تتأثر بالمجال وتساوى طاقة الحركة زائد طاقة الوضع، حيث تتطابق صيغة طاقة النسبية الخاصة المعممة مع طاقة نيوتن عند إهمال طاقة الكتلة.
وتابع قائلا إن تفسير النظرية لتغير حجم الزمن وكتلة المادة يتطابق مع تفسير نظرية النسبية العامة، وأضاف أنه استنادا على أن الضوء يحتل أعلى مراتب المادة ويمتلك خواص مطلقة فإن أية نظرية ناجحة ينبغى أن تركز على خواص الضوء المطلق وتعمم خواصه على المادة الأمر الذى بنيت عليه فرضية نظرية النسبية الخاصة المعممة.
وقال إن النظرية النسبية الخاصة المعممة قد نجحت فيما فشلت فيه نظرية نيوتن فى إثبات سرعة الضوء وعدم تغيرها بالزيادة أو النقصان عند تحرك مصدر الضوء وغيرها من الإثباتات.
كما استعرض البروفيسور درار فائدة النظرية النسبية المعممة فى إدخالها فى كثير من المجالات الصناعية والاقتصادية والخاصة بالاتصالات لتعمل على تسهيل ورفاهية حياة الإنسان.
وأشار إلى أن النظرية استندت على إشارات القرآن الكريم فى قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض) ـ وقوله تعالى (الله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) ـ مؤكدا على ضرورة الاستعانة بالقرآن والوحى فى تطوير النظريات العلمية والتقنيات المعاصرة.
اليوم السابع