وسرعان ما وجد الشاب في مأثرة الأصمعي الشهيرة اجابة لمبتغاه :
ليجد اهل الحي الشاب يتدلي جثة باردة من أعلى سقف الحجرة .
وقال المصدر ان الشاب تقدم واثق الخطوة يمشي ملكا لـ ” يغطي قدحوا ” ، فوافق عمه دون تردد إمتثالا لأصول الزواج السوانية ، فإمتلأ وجه الشاب فرحاً وبهجة وسروراً ، لكن خرجية جامعة الخرطوم قلبت طاولة المفاوضات على الجميع وأعلنت رفضها لإبن عمها ، وقالت انا مرتبطة بخريج جامعي .. مش شوية تربال . وأكدت انها يخططان لإعلان الخطوبة وإتمام الزواج في مقبل الأيام .
عاد الشاب الى اسرته يجرجر خيبته وشظايا ” حبه الذي كان ” وفي طريقه طلب ممن هبوا لمواساته ان يتركوه وحده ، وفي غضون ساعات كان الشاب يتدلي جثة باردة من أعلى سقف البيت ليسود الحي العريق حزن وأسى وفجيعة وعويل .
وتقدمت والدة الشاب بشكوى في مواجهة الخريجة الجامعية ، لأنها تسببت في إنتحار إبنها ، وبررت شكواها ان من حقها ان ترفضه ، وليس من حقها ان تعيره بعدم حصوله على شهادة اكاديمية ووصفه بأنه شوية تربال .
صحيفة حكايات
ع.ش