(14) مليون دولار جملة المبالغ المسروقة من خزانة سلفا كير

[JUSTIFY]تعقَّدت العلاقة بين رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت ونائبه د. رياك مشار بسبب تمسك الأخير بموقفه بالترشح لرئاسة الحركة الشعبية إبان أعمال المؤتمر الاستثنائي المزمع قيامه قريبًا. وفي الوقت الذي أوفد فيه سلفا كير وزير شؤون مجلس الوزارء دينق ألور لإثناء مشار وإقناعه بضرورة الالتزام بالصف الحالي في الترشيح.

كشف مسؤول جنوبي لـ«الإنتباهة» عن سرقة «14» مليون دولار بالتمام والكمال من خزانة الرئيس سلفا كير، وأكد أن المبلغ المسروق يتألف من 12 مليون دولار هي تكاليف دفعتها واشنطن لإقامة مؤتمر الحركة بجانب مليوني دولار أموال خاصة بالرئيس والدولة، وأوضح أن المبلغ الذي ذكر مؤخرًا أنه «14» ألف دولار غير صحيح، ونوه بمغادرة سلفا كير أمس الأول لأوغندا في زيارة غير معلنة، وقال إن المبلغ تم تحويله للرئيس من الأمين العام باقان أموم، وفي غضون ذلك قال مصدر خاص إن العلاقة بين الرئيس ونائبه باتت على شفا حفرة المواجهة عقب رفض مشار للوسيط دينق ألور بشأن تنازله عن الترشح أمام الرئيس الحالي للحركة سلفا كير، وأضاف أن مشار أبلغ دين ألور برفضه للوساطة وحمَّله رسالة للمكتب السياسي للحركة تُظهر تمسُّكه بالترشُّح.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version