[JUSTIFY]
قصدت احدى النساء كبيرة السن حمامات السوق وعند مفترق حمامات الرجال وحمامات النساء تبعت شاباً يرتدي بنطالاً ضيقاً بمبي اللون يتمايل به يمنة ويسرة أطال أظافره ووضع عليها طلاء يناسب ذلك البنطال وما عليه من (بلوزة) .. وبالطبع ليس عليه شارب وقد دهن جسمه وربط شعره (كعكة) فظنته الحاجة إحدى فتيات الزمن (المائلات) فتبعته الى الحمامات لتفاجأ بأحد الرجال خارجاً من تلك الحمامات يرشدها بان تلك حمامات رجال .. فما كان من المرأة الا وانتظرت خروج ذلك الشاب “الشابة ” وأشبعته ضرباً و ” تقريصاً ” وتفريطاً وشتماً والولد يتقيها بيديه ويقول لها بصوت ” حنون ” : ” يا ستي كسرتي ضهري ..!! ” فما كان من الحاجة الا وأن زادته شتماً : ” انت الكسرت ضهري.. يا طايوق.. يا مُخ الرقبة.. ياوَرَرْ ..”..!!
سأل أحد الحاضرين من كان بجانبه قائلاً: عرفنا مُخ الرقبة الطايوق ليِّن .. لكن علاقة ” الورر ” بالوالد شنو ؟! فرد عليه : ” الورر هو جنا التمساح الخايب “… فقال : ” أتاريهو مباري الغنم .. ” .
صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]