وقال عمانويل لاويلا، وزير شؤون الرئاسة، خلال مؤتمر صحافي، يوم الخميس، في جوبا، إن الأجهزة الأمنية والرسمية تجري تحقيقاً موسعاً في الموضوع تجنباً لتكرارها مستقبلاً.
وفي غضون ذلك، قال جنوب السودان، إن الإجراءات اكتملت لاستقبال الرئيس السوداني عمر البشير الذي سيزور جوبا الأسبوع المقبل في زيارة تعتبر هي الأولى من نوعها بعد استقلال دولة جنوب السودان في يوليو/تموز عام 2011 من السودان.
وصرح برنابا بنجامين، وزير الإعلام، بأن الزيارة ستبحث خلالها قضايا سياسية واقتصادية وأمنية بين البلدين، في وقت أعلن فيه جنوب السودان اكتمال انسحاب قواته من المناطق الحدودية تنفيذاً لاتفاقية الترتيبات الأمنية التي وقعت في وقت سابق بين البلدين.
وحث وزير الإعلام في جنوب السودان، حكومة البشير على بسط سيطرتها على المناطق الحدودية، تجنباً للأحداث التي شهدتها منطقة الميل “أربعة عشر”، أول من أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص.
وأكد أن حكومة جنوب السودان سحبت قواتها من المناطق التي أشارت إليها اتفاقية التعاون، وأن قواتنا نفذت الاتفاقية روحاً ونصاً بعملية الانسحاب.
وتابع: “لكن للأسف بالأمس هاجمت مجموعة من قبيلة الرزيقات العربية مناطق في شمال بحر الغزال، وقتلت شرطيين ومواطناً واحداً، مستغلة بذلك انسحاب الجيش الشعبي”.
العربية نت
[JUSTIFY]كشف أحد كبار مساعدي رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت لـ «سودان تربيون» أمس عن سرقة ملايين الدولارات والجنيهات من مكتب سلفا كير ، وقال المسؤول الذي فضل حجب هويته : «لقد كان الخبر صادماً بالنسبة لي عندما علمت بسرقة ملايين من الأموال من مكتب الرئيس ، وقد كانت الشائعة تسري في الشارع الجنوبي بأن ملايين من الدولارات وكميات كبيرة من الجنيهات قد سرقت من مكتب الرئيس بواسطة أفراد مجهولي الهوية» ، وأضاف أن الحادثة قد وقعت نهاية الأسبوع الماضي بالرغم من الحراسة الأمنية المشددة على المكتب .وقال المصدر : «كان هذا مصدر إحراج كبير لنا ولم نرغب في الحديث عنه» . وأضاف أنه لا يستطيع أن يفسر السبب الذي دفع الرئيس سلفا كير للاحتفاظ بستة ملايين دولار بجانب مليارات من الجنيهات الجنوبية في المكتب بدلاً من البنك، مشدداً على أن التحقيق سيتم في غاية السرية خوفاً من الغضب الجماهيري العارم ، إضافة إلى تأثيرات الخبر السلبية على المناصب العليا في الدولة ، خاصة بعد مزاعم الفساد التي طالت حكومة سلفا كير الذي كان قد أرسل خطابات إلى «75» مسؤولاً في الحركة الشعبية يطالبهم فيها بإعادة أربعة مليارات دولار نهبوها من عائدات النفط. .
صحيفة الإنتباهة
إنصاف العوض