وقد انتظمت مكاتب حركة / جيش تحرير السودان بالداخل , ومكاتب تنظيم النشطاء الشباب في سلسلة إجتماعات مكثفة ، خاطبها الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة/ جيش تحرير السودان قائد تنظيم النشطاء الشباب عبر الهاتف ، موضحا رفض الحركة القاطع للاتفاقيات الهزيلة ومحاولات تمييع القضية العادلة المستمرة ، وليس آخرها جلب موظفين ومحاولة الالتفاف علي ارادة شعبنا المحسومة في خياراتنا وثقتها المطلقة فينا نحن في حركة / جيش تحرير السودان ، الا أنهم سيظلو يشكرون لدولة قطر الشقيقة جهدها ويكنون لها كل التقدير ومعجبون بسيعيها الدؤوب ، وسيظلو يطلبون منها تصحيح الخطأ حتي تؤتي جهودها الكبيرة أكلها اليوم قبل الغد في دارفور والسودان وفي كل حين بإذن ربها .
وعليه حركة / جيش تحرير السودان تؤكد الآتي:
1 / تستنكر حركة / جيش تحرير السودان وتشجب باغلظ العبارات , وتدين وتستنكر أي محاولة للاعتداء علي المدنيين العزل , وتؤكد تأكيدا قاطعا أنها لم تحتجز أي نازح أو لاجئ ، في أراضيها المحررة الواقعة تحت سيطرتها ، وما تتناولها الوسائط الاعلامية محاولة بائسة يائسة جبانة لتشويه صورة الحركة ومكانتها الدولية البارزة ، وصورتها الانسانية المشرفة لدي كافة المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية ، ولم ولن يتمكنومن النيل من مكانة الحركة وصورتها المشرقة في التعامل الانساني الراقي مع المدنيين من ضحايا الصراع من أبناء شعبها في معسكرات النزوح واللجوء ..
إذ كيف تعتدي وتعتقل حركة / جيش تحرير السودان النازحين واللاجئين وهي من تقاتل من أجلهم ومؤيدة منهم ؟!!.
2 / المعلومات تؤكد أن من قام بالعملية الجبانة جهة تتبع للتيجاني سيسي نفسه , لانها تعري وانكشف ظهره ، بعد الموقف الرافض للمؤتمر من سواد شعبنا من النازحين واللاجئين ، وفشلت حتي في شراء الذمم ، ومن أدلي بهذا التصريح الجبان جهة مشبوهة هدفها تشويه الحركة ، وتمرير خط أن الحركة ترهب وترعب وتروع النازحين ، وقد ظللنا نراقبها ولها صلات مشبوهة منذ البداية بمجموعة السيسي ، وقد تجاوزت الخطوط الحمراء هذه المرة ومن تجاوز الخطوط عليه أن يتحمل العواقب .
3 / ترفض حركة / جيش تحرير السودان رفضا قاطعا مسرحية ما سمي بالعودة الطوعية للنازحين ، واللاجئين وما يتمخض عنها من نتائج فليس هناك سلام علي الارض حتي يكون هناك مؤتمر للعودة الطوعية .