– عزيزي القارئ – واستمتع بقراءتها:
– أراد إخوة سيدنا “يوسف” أن يقتلوه (فلم يمت)!!
– ثم أرادوا أن يُمحى أثره (فارتفع شأنه)!!
– ثم بيع ليكون مملوكاً (فأصبح ملكاً)!!
– ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه (فازدادت)!!
(فلا تقلق من تدابير البشر.. فإرادة الله فوق إرادة الكل).
{ عندما كان “يُوسف” في السجن، كان الأحسن بشهادتهم (إنا نراك مِن المُحسنين).. لكن الله أخرجَهم قبله!! وظلّ هو – رغم كل مميزاته – بعدهم في السجن بضعَ سنين!!
الأول خرج ليُصبح خادماً، والثاني خرج ليُقتل، و”يوسف” انتظر كثيراً.. لكنه خرج ليصبح (عزيز مصر).. ليلاقي والديه، وليفرح حد الاكتفاء!!
إلى كل أحلامنا المتأخرة: (تزيّني أكثر، فإن لكِ فأل يوسف)..
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين: (لا بأس.. دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول لآخر الحفل)!!
إذا سبقك من هم معك فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور!!
تأكد أن الله لا ينسى.. وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.. فكن منهم.
{ ولمّا قال يعقوب: (وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ) اختفى “يوسف”، وأصيب يعقوب بالعمى.. لأنه عليه السلام احتمل السوء.. أما حين قال: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى الله) عاد “بنيامين”، و”يوسف”، وعيناه!!
(اللهم إني فوضت أمري إليك).
{ قال أحد العلماء: إني أدعو الله في حاجة.. فإذا أعطاني إياها.. فرحتُ مرّة، وإذآ لم يعطني إياها فرحتُ (عشر مرات).. لأن الأولى (اختياري).. والثانية (اختيار الله) علام الغيوب.
(جميلة هي الثقة بربّ آلعباد).
{ (والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) إجابة كافية شافية لـ: (لماذا يحدث ذلك لي)؟!
{ خروج بعض الناس من حياتك رحمة من الله، لا تدركها إلا مع الوقت.
{ الأعوام تغير الكثير، إنها تُبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيات البشر؟!
{ لا تهتم كثيراً.. أي شيء في هذه الدنيا، لن يدوم.. هيَ لَم تُسمّى (دارالفناء) عبثاً.
{ لو علمنا كيف نغرق في الأجر وقت المحن لما تمنينا سرعة الفرج.
{ الناس أحياناً لا يكرهون الآخرين لعيوبهم.. بل لمزاياهم!!
{ لم يأخذ الله منّا إلا لِيعطينا.. فأستقبلوُا الأقدار.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]