وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن كيري يحاول إقناع تلك الدول حالياً، بالتصديق على مبادرة السلام العربية في اجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر عقده قريباً، في سبيل اتخاذ الخطوات الأولية للتطبيع مع إسرائيل، وقالت المصادر الإسرائيلية إن كيري سيزور المنطقة مجدداً في أبريل ومايو المقبلين، في محاولة منه لإنهاء تأسيس التحالف الإقليمي بالمنطقة، للتعجيل بالوصول إلى حل لمشكلة السلام في الشرق الأوسط.
وقالت ها آرتس إن كيري لا يظن أن هناك حاجة ملحة لإعادة إحياء المفاوضات مع إسرائيل بشكل سريع، وإنما سيبدأ أولاً في اتخاذ خطوات مختلفة تسهل عليه إحياء المفاوضات فيما بعد، حيث تكون تلك الخطوات أساساً لتهيئة الأجواء المناسبة للمفاوضات المباشرة، وعلى رأسها التحالف بين مصر وتركيا والأردن ودول الخليج.
فيما أكد الرئيس محمد مرسى، أن مصر ماضية فى تحقيق الأهداف العظيمة ومواجهة كل التحديات والوصول إلى مرحلة الوحدة والبناء والإنتاج وكفالة الحقوق والواجبات لكل المواطنين والنهوض بمصر بكل ما فيها من موارد ورجال وإرادة وما حصلنا عليه من حرية لنكفل دولة العدل والقانون والعدالة الاجتماعية.
وقال الرئيس مرسى فى كلمة له خلال لقائه امس عقب صلاة الجمعة مع قادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بمقر قيادة المنطقة المركزية العسكرية وبحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة إن مصر تتحرك إلى الأمام ولا تقف ولا تنظر أسفل الأقدام وأن الأمل فى المستقبل أكبر بكثير من الأفراد الذين يريدون تعطيل المسيرة.
وقدم الرئيس مرسى التحية لأفراد القوات المسلحة فى كل مكان، مشيداً بالدور المهم الذى قامت به لتأمين الثورة والمنشآت الحيوية للدولة، مضيفاً أننا نريد من القوات المسلحة مزيداً من القوة والتدريب والزود عن تراب الوطن وكل حبة رمل فيه، مؤكداً أننا لسنا دعاة حروب ولكننا نحافظ على السلام دائما.
وأكد الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمون في مصر أن من حق الجماعة الدفاع عن مقراتها وممتلكاتها وعدم التفريط فيها، مشيراً إلى دور الشرطة المصرية في حماية المنشآت العامة والمقرات. يأتي هذا في وقت تستعد قوى مصرية معارضة للخروج، امس، في تظاهرة مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين أطلقت عليها اسم مليونية رد الكرامة أمام المقر العام للجماعة في حي المقطم بالعاصمة المصرية، وذلك للتنديد بأعمال العنف التي مارسها بعض أعضاء الجماعة ضد الصحافيين والمصورين خلال تأديتهم عملهم أمام المقر العام للجماعة الأحد الماضي.
وفي هذا السياق، انتقد المرشد دور الإعلام في أزمة مقر الإخوان بالمقطم ، بحسب ما أوردت الأهرام، واعتبره استمراراً لسياسة التجاهل -حسب قوله- وتصوير شباب الجماعة أنهم الطرف المعتدي.
بينما قام عشرات المتظاهرين من حركة 6 آبريل بالتظاهر الآن أمام منزل الرئيس محمد مرسى بالقاهرة الجديدة فى فاعلية مفاجئة ضمن جمعة رد الكرامة التي دعا إليها عدد من القوى والائتلافات السياسية.
ودعت حركة شباب 6 أبريل على صفتحتها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر سكان القاهرة الجديدة للتظاهر أمام بيت الرئيس مرسى.فيما توافد شباب الحركة إلى منزل الرئيس مرسى وقاموا برسم جرافيتى على الأرض وحملوالافتات تندد بحكم الاخوان .
ورغم احتشاد شباب الإخوان والتيارات الإسلامية أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، فور انتهاء صلاة الجمعة امس، لحماية المقر، إلا أن ذلك لم ينهِ حالة الشد والجذب التى شهدها محيط مكتب الإرشاد، بين المتظاهرين والإخوان فى جمعة رد الكرامة، لتبدأ حرب الحجارة بين الطرفين.
سيناريو الأحداث بدأ عند شارع 9 بالمقطم، أثناء محاولة دخول أنصار الجماعة من الشارع، حيث تواجد أعداد كبيرة من متظاهرى التيارات المدنية، عندها تراشق المتظاهرون وأعضاء الإخوان بالحجارة، واستمرت عمليات الكر والفر بين الطرفين.
وتحول شارع 9 الرئيسى بحى المقطم إلى ساحة اشتباكات بين شباب الإخوان والمتظاهرين، حيث تبادل الطرفان الرشق بالحجارة على إثر مطاردة المتظاهرين لعدد من شباب الإخوان أثناء محاولتهم الدخول مقر الجماعة.
بدورها قامت قيادات الشرطة المكلفة بحماية مقر الإرشاد بشارع 10 بالمقطم، بمطالبة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالعودة إلى مقراتهم بعد اقترابهم من الثوار، استجاب شباب الإخوان لطلب قوات الأمن والرجوع إلى أمام مقرهم.
بدوره فتح الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى المصري، النار على الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، واصفاً إياه بالقاتل الذي ذبح بيده 70 ألف جندي مصري في سيناء واليمن.
وأشار نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بأن عبد الناصر بدأ عهده بقتل أثنين من العمال هم خميس والبقري بتنظيمه محاكمة صورية لهم، في الوقت الذي أنهى فيه عهده بنحر أقرب الناس إليه رفيق عمره (عبد الحكيم)عامر بمحاكمة عرفية ثورية.
ونوه العريان أنه بين قتل عبد الناصر لخميس والبقري في بداية عهده وعامر في نهاية عهده، قام الرئيس الراحل بذبح العشرات على أعواد المشانق والتعذيب من خلال محاكمات هزلية، مختتماً بالقول ألا شاهت الوجوه.
وأكد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن التظاهر السلمي حق لجميع المصريين كفله الدستور ويحميه القانون، ودعا الكتاتنى كافة المتظاهرين من القوي السياسية تحديد مواقفهم، وطالب بالتصدى لاى شخص يدعو إلي العنف.
وقال الكتاتنى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى ?فيس بوك- قمنا سويا بثورة مجيدة لتحقيق أحلام هذا الشعب الكريم عن طريق تنافس سياسي راق وسلمي لا لكي نتبادل الاتهامات ولا لكي نتخذ العنف وسيلة للتعبير عن الرأي.
فيما أعلن إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة خلال خطبة الجمعة امس استعداد حكومته التام للتعاون مع الاجهزة الامنية المصرية من اجل الوصول إلي مرتكبي حادث رفح الارهابي فى رمضان الماضي, مضيفا ان التحقيقات الأمنية واللجان التي شكلتها حكومته اثبتت انه لا علاقة لحماس ولا أي فصيل فلسطيني مقاوم بهذا الحادث الذى راح ضحيته 16 من جنود مصر .
واعلنت الشرطة المصرية أن بدوا مسلحين خطفوا امس سائحين هما إسرائيلي وبلجيكية في صحراء سيناء، وأوضحت الشرطة أن المهاجمين الذين اتوا على متن شاحنة صغيرة اعترضوا سيارة السائحين اللذين كانا يتنقلان من منتجع سياحي إلى آخر وأرغموهما تحت تهديد السلاح على الصعود الى متن شاحنتهم.
واقدم سكان احدى القرى المصرية على شنق شخص للاشتباه في انه سارق سيارات، بحسب مصادر امنية، في احدث جريمة في سلسلة عمليات القتل المشابهة وسط حالة انعدام الامن.
وكالات الانباء
[/JUSTIFY]