وشدد أوباما على أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا بد أن يرحل، كاشفاً أنه حذره من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
وقال الرئيس الأمريكي: “لا بد أن تعترف الدول أن حزب الله منظمة إرهابية، لأن العالم لا يمكن أن يتسامح مع منظمة تطلق الصواريخ وتقتل الأبرياء من المدنيين، وتساند المذابح بحق الرجال والنساء والأطفال في سوريا”.
وحول الرئيس السوري، أكد أن “الأسد لا بد أن يرحل حتى يبدأ مستقبل سوريا”، وأن “الشعب السوري له الحق في أن يتحرر من ديكتاتور يقتل شعبه”.
وتابع أوباما: “نظام الأسد يخزن الأسلحة الكيماوية، وسنواجه هذا الخطر. لقد حذرت الرئيس السوري ومن يتبع أوامره، من استخدام أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري أو نقلها إلى مجموعات إرهابية، وقلت له إن العالم يراقب، وإننا سنحاسبه”.
وجاءت كلمة أوباما أمام طلاب من جامعات إسرائيلية في القدس، وشدد خلالها على ضرورة خروج إسرائيل من عزلتها، وطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى المفاوضات، متعهداً بأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
ودعا الرئيسُ الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي من القدس الدولَ العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة ولن تزول أبداً.
وقال: “إن على الفلسطينيين أن يعترفوا بأن إسرائيل دولة يهودية”، مضيفاً أن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ضروري لاستمرار إسرائيل.
وأكد أوباما وجود فرصة ونافذة من الأمل لتحقيق السلام، قائلاً إن إسرائيل عند مفترق طرق وعليها أن تختار السلام مع الفلسطينيين، وقال: “على الإسرائيليين أن يعترفوا بأن الاستمرار في الاستيطان لا يساعد على تحقيق السلام”.
العربية نت