فشخصية هذه الوزيرة والتي قدمت الكثير لطالبي العون من الدولة لم تتوانَ في التنازل عن كرسي السلطة فور شعورها بحاجة والدتها لها في رعايتها بعد أن رعتها وحملتها في صغرها ولم تتركها أبداً، شعرت أميرة الفاضل أن دورها قد حان لتحاول رد ولو القليل من الجميل الذي قدمته لها والدتها، فهي كانت السبب في أن تكون أميرة الفاضل، هي السبب أيضاً في أن تنعم بكل ذلك الحب من الجميع، نتمنى لوالدتك بلوغ الصحة والعافية قريباً فأنتي قد أعدتي البسمة في وجوه كثير من البؤساء، لك التحية والتجلى يا صاحبة كل جميل. فتمنيت لو لم تقدم استقالتها أوكانت قد قدمت لاجازة مفتوحة حتى تتعافى والدتها، فهناك الكثير من الذين يرجون من وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي أن تقف معهم أصيبوا بالاحباط.
[/JUSTIFY]