ندى القلعة تتحدث وتكشف الكثير ..

– الناس ديل ما عندهم شغلة وقاعدين للقالو والقلنا بس، وما عندهم حاجة غير كده.. وأنا جمهوري بعرفوا كويس وكلامهم ده كلو غلط والحمد لله حفلاتي ماشة كويس وناجحة بنسبة مية في المية «وخمسة وخميسه» في عين العدو، والناس القوالين ديل ما بعرفوا علاقتي مع جمهوري شنو، وأرد عليهم وأقول ليهم: «ما علينا وما علينا.. مهما الناس يقولوا».

– الأغنيات الجديدة عايزة فترة حتى يحفظها الجمهور، وأنا أملك نعمة محبة الناس، لأن الجمهور المحب والمتابع لمسيرة ندى القلعة هو جمهور حصيف يتابع كل أعمالي بدقة شديدة، وألحظ ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعليقاتهم.

– انفعلت قليلاً وقالت: ليست بأقل من أعمالي القديمة اطلاقاً، والأهم من كل ذلك أنا فنانة صاحبة رسالة بمعنى اتفحص معاني الكلمات أولاً، قبل أن أرددها وأدرس معانيها جيداً، بجانب أن تلامس أحاسيسي أنا أولاً، ومثال لذلك قدمت مؤخراً أغنية بعنوان «البيضاء فال» وهي أغنية تتحدث عن المرأة، وطريقة محافظتها على شكلها ومظهرها أمام زوجها قبل وبعد الزواج، ويقول مطلعها:

امليو عيال ٭ واملاكي مال

بالبنين والبيضاء فال

شوفيهو أن خلف الدوام

يرجع بيتو في ساعتو تمام

يلقاكي جاهزه تقوتي

يسمع منك معسول الكلام

وهي من كلمات وألحان الأستاذ هيثم عباس.. وضحكت كثيراً وقالت: بعد ده كلو يا عبد الرحمن يقولوا أغنياتي ضعيفة..!! أنا أكتر من كده أعمل شنو مش والحمد لله أنني قاعدة اشتغل وأقدم الجديد لسه.

– كلامك صاح.. وأنا أساساً ما بحب الكلامات والقيل والقال وجو القوالات ده عشان كده انا بعيدة جداً عن مجتمعات الوسط الفني، وعايشة في حالي ولا أظهر إلا لجمهوري فقط، واتعامل مع الجميع بالكلمة الطيبة عشان في النهاية المشاكل والقوالات دي ما مشكورة، وما فيها غالب ومغلوب وما منها أي فائدة، لذلك أسعى للمحافظة على احترامي لي نفسي وماشة بالمثل البقول: «الباب البجيب الريح سدو واستريح».

– أنا ما زولة صعبة .. لكن بعرف اتعامل مع الناس كيف، والبجيني بي احترام بشيلو في رأسي، ودون ذلك بعرف أوقفهم عند حدهم كيف وفي الساعة دي بس بكون زولة صعبة شديد.

– بصراحة شديدة أنا ما بحب الجو العكر.. والفنانات ديل أنا بعيدة منهم خالص وكل علاقتي معاهم الواجب وبس غير كده ما في.

– الكلام ده لي حد كبير صاح، عشان أنا يومي بسمع عن المشاكل والمهاترات والقوالات بين الفنانين عموماً، لذلك-كما قلت لك سابقاً- أبعد نفسي من هذه الأجواء العكرة، ولكن الوسط الفني فيهو ناس كويسين شديد ومهذبين جداً، فأي وسط به الصالح والطالح، ولكن بصراحة الوسط الفني ده أخير الزول فيهو يبعد منو ويمسك نفسو، لأنه مشهور بالمشاكل والقوالات حتى لا يؤثر ذلك على جماهيرية الفنان، عشان الفنان يمثل قدوة لمعجبيه والمتابعين لأخباره وتصريحاته، وهذه في حد ذاتها مسؤولية كبيرة.

– ضحكت كثيراً وقالت: أنا مما بديت أغني قالوا عليّ مفترية، والكلامات دي ما يتقيف.. وبصراحة انا ذاتي دايرة ناس القوالات والكلامات ديل يتكلموا فيني عشان أكسب حسنات، وما دايراهم يقولوا أنا زولة بسيطة فأنا مؤمنة بالله عز وجل وأحمده كثيراً بأنه عندي حساد عشان أنا ذاتي كان انشغلت بالدنيا وما كفرت عن ذنوبي عندي ناس مفرغين روحهم بكفروا لي عنها بكلامهم فيني بي وراي.

– نعم.. وتعرضت للحسد كثيراً، ولكن الحمد لله انجو من حسادي دائماً وأشكر الله على ذلك، فأنا كثيراً ما اشكو له ضعفي وقلة حيلتي، وبصراحة سبب نجاحي هو علاقتي مع الله سبحانه وتعالى، وأقول لكل حسادي أنه علاقتي مع رب العالمين دي العلاقة الوحيدة الما بتقدروا تخربوها لا انتو ولا شياطينكم، والحمد لله اني بسمع كلامات العفو والعافية يومياً من أمي وأبوي، وراضين عني تماماً وتاني ما بهمني أي شيء في الدنيا دي.

– انا كتلوني وشبعوني موت بالإشاعات دي عبر عدد من القصص والروايات، لكن لا أهتم بها وما بشتغل بيها الشغلة عشان البطلعوا الشائعات دي ناس مرضانين وما عندهم أي موضوع في الدنيا دي- يعني ناس فارغين ساكت ما عندهم شغلة- والمثل بقول: «الفاضي بعمل قاضي».

– ضحكت وقالت: أنا بغسل أموال ولا حرامية.. القروش دي بجيبها بي تعبي وشقاي ومجهودي وما بصرفها ساكت وبعرف اوديها وين.. والكلامات دي طلعت بعدما اشتريت لي حصان في سباق الخيل، وأصبحت اتردد على ميدان الفروسية، والسبب في ذلك أن أبنائي بحبوا الخيول، وأنا مربوطة بأولادي، وما بفتكر انه ده عيب ولا حرام، لكن أنا لا امتلك أموالاً طائلة وضعي المادي مستور والحمد لله.

– أولاً الفن ليس له علاقة بأنني أصبحت سيدة أعمال أم لا.. فبجانب الفن لدي اهتمامات أخرى قائمة بذاتها، ولدي مشروع استثماري صغير لزيادة دخلي وهذه كل حكاية لقب سيدة الأعمال.

بصراحة شديدة.. يقال إن ندى القلعة تمتلكها الغيرة من كثرة الأصوات الغنائية النسائية الموجودة في الساحة الفنية وتخاف أن يسحب البساط من تحت أقدامها؟

– استعدلت في جلستها وقالت: أولاً أنا ما بتابع أو بسمع إلا ندى القلعة، والأصوات الجديدة البقولوا عنها دي لا استمع اليها إطلاقاً ولا أعرف عنها شيئاً.. وبصراحة أكثر.. ما عندي ليهم زمن عشان اسمعهم، فقط أنا استمع لكبار الفنانين فقط أمثال محمد وردي وعثمان حسين وغيرهم.

– أولاً أنا أحمد الله كثيراً أن جابني بالشكل ده، ودي نعمة كبيرة وما عيب انه الإنسان يكون جميل، ولكن أنا لا اتحدث مطلقاً عن جمالي فالجمال الحقيقي هو جمال النفس وهو الأفضل ، لكن أظنا كان اعتمدت على الجمال فقط دون أن أقدم شيئاً، هل كان وصلت إلى ما أنا فيه الآن!!، والحقيقة أنني اجتهدت كثيراً في عملي والجمال هو شيء نسبي، لذلك لا أقول إنه ساعدني في نجاحي.

– أبداً.. أنا اتزوجت وأنا صغيرة شديد في عمر مبكر ، وأشكر الله على ذلك وهو شيء جميل ورائع جداً، وجنيت ثمرة ذلك الآن، وأنا استمتع بابنائي لقربي منهم.. وضحكت كثيراً وقالت أنا ولدي دخل الجامعة الآن وأنا عمري «83» سنة، وما بدسو من الناس.

– سكتت لدقائق وقالت: عندما أحس بالضيق شديد ما بشكي إلا لله، فوالدي دائماً بقول لي خليك قريبة من ربنا دائماً واحكي ليه واشكي ليه وهو بسمعك ويلطف بك.. والله وحده الذي يعلم حقيقة ودواخل ندى القلعة.

– والله انا ما عندي أي مفاجأة، فقط لديّ حفلات جماهيرية في أواخر الشهر الجاري في بورتسودان، ومدني وكسلا، واستعد للمغادرة للمملكة العربية السعودية لاداء العمرة.

صحيفة آخر لحظة