صفحة البشيرترشح علي عثمان لرئاسة السودان

[JUSTIFY]رشحت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي منسوبة لرئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني أمس نائبه الأول لخلافته في ترشيحات الحزب لانتخابات الرئاسة القادمة.

وجاء في الصفحة تحت عنوان: هل سيكون البديل “علي عثمان محمد طه” النائب الأول للرئيس “البشير”: إنه وعند وفاة النائب الأول للرئيس الفريق أول “الزبير محمد صالح” في حادث سقوط طائرة في العام 1998م ، وجد “البشير” في “علي عثمان” الرجل المناسب للقيام بمهمة النائب الأول.. وعند اختلاف الرئيس “البشير” مع “حسن الترابي” في العام 1999م فيما عرف بالمفاصلة انحاز “علي عثمان” للرئيس “البشير” وأصبح رمزاً للقيادة الحركية للإسلاميين الذين انحازوا لجانب “البشير”.. وأشارت الصفحة إلى أهم محطات طه السياسية، مشيرة إلى أن نجمه قد برز منذ أن انتخابه رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1967م.. وقالت الصفحة إن مواهب طه السياسية ظهرت منذ أن ابتعث وعمره 30 عاماً إلى بريطانيا في العام 1977 للقاء القيادي الاتحادي البارز المرحوم “الشريف حسين الهندي”، زعيم الجبهة الوطنية المعارضة لحكم الرئيس الأسبق “جعفر نميري”، لينقل وجهة نظر جبهة الميثاق الإسلامي حول عملية المصالحة الجارية حينذاك مع نظام “نميري”.. وقالت الصفحة إن “علي عثمان” استفاد كثيراً من تقديمه المبكر للقيادة، تحديداً منذ العام 1986م عندما أصبح نائباً للأمين العام للجبهة الإسلامية القومية التي كان يقود أمانتها العامة الدكتور “حسن الترابي”، وكذلك قيادته للمعارضة البرلمانية في مواجهة “الصادق المهدي”.. وقالت الصفحة إن أبرز المحطات السياسية للرجل ترؤسه مفاوضات السلام بين شمال وجنوب السودان، حيث أفضت إلى توقيع اتفاق السلام الشامل في التاسع من يناير 2005م.. وأشارت الصفحة إلى دور الرجل في إنجاح الاتفاقية أكسبه احتراماً دولياً وإقليمياً.. وكنتيجة لاستحقاقات هذه الاتفاقية أدى “علي عثمان” القسم نائباً ثانياً لرئيس الجمهورية مفسحاً المجال لقائد تمرد الحركة الشعبية في الجنوب “جون قرنق” كنائب أول ممثلاً للحركة التي وقعت مع الحكومة الاتفاقية.‬

صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]
Exit mobile version