فلسطينيون يحرقون أوباما والعلم الامريكي ..

[JUSTIFY]اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الطلبة الفلسطينيين صباح امس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.وقالت مصادر فلسطينية في الخليل إن قوات الاحتلال احتجزت اكثر من 50 طالبًا بعد اقتحام ثلاث مدارس في المدينة.واضافت المصادر: أن جيش الاحتلال احضر حافلات ونقل فيها تلاميذ المدارس الى جهة مجهولة. وتدعى سلطات الاحتلال الاسرائيلي ان علمية الاعتقال تأتي لمشاركة الطلبة في إلقاء الحجارة على سيارات الجيش والمستوطنين.

فيما جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما امس -في أول زيارة رسمية له إلى إسرائيل- التزام بلاده بالوقوف إلى جانب تل أبيب، ولكن هذه الزيارة أثارت احتجاجات في الشارع الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة.وقال أوباما -أمام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمئات الذين اصطفوا لاستقباله في مطار بن غوريون- أحتفل معكم بمرور 65 عاما على قيام دولة إسرائيل، معربا عن مشاعر الفخر بأن تكون الولايات المتحدة أقوى حليف لكم.

وأكد أوباما أن اختيار إسرائيل لتكون المحطة الأولى لأول زيارة خارجية له في ولايته الثانية أمر له مغزى.وقال إن سبب متانة العلاقات بين الجانبين هو أننا نتشارك قيم الحرية والديمقراطية، مضيفا أن بلاده تقف إلى جانب إسرائيل لأنها واحدة من مصالحنا الوطنية.
وفي الأراضي الفلسطينية، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمها ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون انطلقت وسط البلدة القديمة في الخليل تنديدا بزيارة أوباما.وارتدى الناشطون أقنعة بصورة الرئيس أوباما وحملوا لافتات كتب عليها لدينا حلم. وندد المشاركون بالسياسات الأميركية المنحازة لإسرائيل.

وقد اعتدى جنود الاحتلال والمستوطنون على المشاركين في المظاهرة بالضرب، واعتقلوا ثلاثة ناشطين فلسطينيين.وكانت الشرطة الفلسطينية قد اشتبكت أمس في رام الله -التي سيزورها أوباما اليوم (الخميس) مع عشرات المتظاهرين الذين احتجوا على الزيارة.
وفي قطاع غزة، نظم فلسطينيون مسيرة امس ضد زيارة أوباما للأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفعوا لافتات كتب عليها أوباما لا مرحبا.وأحرق شبان فلسطينيون غاضبون صورا للرئيس الأمريكي باراك أوباما وأيضا علم الولايات المتحدة أمام مكتب الأمم المتحدة بغزة بالتزامن مع زيارة أوباما إلى إسرائيل امس، وهتف الشباب خلال مسيرة رافضة للزيارة شعارات غير مرحبة بالرئيس الامريكي ومنددة بانحياز واشنطن إلى جانب الاحتلال ودفاعه عن جرائمه.

وكالات الانباء

[/JUSTIFY]
Exit mobile version