بالصور .. بعيداً عن السياسة .. الصادق المهدي يفطر في “قندهار”!!
السياسيون ورجال الدولة في السودان غالباً ما تحد القيود من تحركاتهم خاصة عندما ترتبط بالمناسبات الاجتماعية في الأماكن العامة، ما يجعلها تتم إما في طي الكتمان أو تحت الإجراءات التأمينية المشددة. زعيم الأنصار، رئيس حزب الأمة القومي السيد “الصادق المهدي” بالأمس استجاب لدعوة قدمها له “محمد عيسى ماهل” أحد قيادات الأنصار من مدينة الأبيض لتناول وجبة الفطور بسوق الناقة بأمدرمان، وقد استجاب “المهدي” لتلك الدعوة. وشاهدت (المجهر السياسي) الصينية السودانية التي يتوسطها صحن شية الجمر موضوعة أمام “المهدي” وبجواره عدد من الرجال والنساء من قيادات الأنصار وحزب الأمة. زيارة “المهدي” في سوق “قندهار” لم تكن الأولى بحسب مدير الإعلام بمكتبه “محمد زكي”، الذي قال إن الإمام يتناول للمرة الثانية وجبة بسوق “قندهار” استجابة لدعوة قُدمت له، ولكن لم يتسنَّ لـ(المجهر السياسي) معرفة ما إذا كانت المرارة والشربوت والكبدة النية من ضمن وجبة الإمام أم لا؟. “محمد زكي” قال إن “المهدي” يظهر على الدوام في الأماكن العامة استجابة لدعوات تقدم له من الأنصار ومن غير الأنصار، فقد سبق للمهدي- بحسب “زكي”- الجلوس على شارع النيل عدة مرات وفي أماكن أخرى. ولعل ظهور السياسيين في الأماكن العامة يكشف لهم عن مدى الحالة التي يعيشها الناس فالمهدي ليس وحده من يرتاد تلك الأماكن فقد سبق لوزير المالية “علي محمود” أن شوهد وهو يمارس رياضة السير على رصيف شارع النيل الجميل، وبعيداً عن لغة الأرقام وحسابات المال.
صحيفة المجهر السياسي
الخرطوم – أحمد دقش